وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، إن "حجم الدمار والركام الناتج عن حرب الإبادة بلغ مستوى غير مسبوق في التاريخ الحديث، إذ تشير التقديرات الحكومية حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2025 إلى وجود ما بين 65 و70 مليون طن من الركام والأنقاض".
وأضاف أن هذا الركام "يشمل آلاف المنازل والمنشآت والمرافق الحيوية التي دمرها الاحتلال عمداً، ما حوّل القطاع إلى منطقة منكوبة بيئياً وإنشائياً وأعاق وصول المساعدات وجهود الإنقاذ".
وأشار البيان إلى أن عملية إزالة الركام تواجه عراقيل كبيرة بسبب منع إسرائيل إدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة للعمل، إلى جانب استمرار إغلاق المعابر أمام المواد الأساسية وفرق الدعم الفني.
كما قدّر المكتب وجود نحو 20 ألف جسم متفجر لم ينفجر بعد من قنابل وصواريخ ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أنها "تشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين والعاملين الميدانيين، وتتطلب معالجة هندسية دقيقة قبل الشروع في أي عمليات رفع للأنقاض".
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة نحو 70 مليار دولار، في ظل الدمار الذي خلّفته حرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكياً.
وقتلت الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة في غزة على مدى عامين 67 ألفاً و967 فلسطينياً، وأصابت 170 ألفاً و179 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، كما تسببت المجاعة الناتجة عن الحصار في وفاة 463 شخصاً بينهم 157 طفلاً.