وقال القيادي في "حماس" عزت الرشق عبر بيان: "تؤكد حركة حماس التزامها اتفاق وقف إطلاق النار" الذي بدأ سريانه في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتابع: "وتشدد الحركة على أن الاحتلال الصهيوني هو مَن يواصل خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه". واعتبر أن "محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التنصل والتنكر من التزاماته تأتي تحت ضغط ائتلافه الإرهابي المتطرف، في محاولة للهروب من مسؤولياته أمام الوسطاء والضامنين".
ويعد هذا أول تعقيب رسمي من "حماس"، عقب غارات شنها الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح (جنوب) الأحد، بادعاء وقوع تبادل إطلاق نار مع مقاتلين فلسطينيين.
في سياق متصل، رفضت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الأحد بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي تحدث عن “تقارير موثوقة” تزعم أن الحركة ستنتهك قريباً اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت حماس في بيان رسمي إن “هذه الادعاءات الباطلة تتسق تماماً مع الدعاية الإسرائيلية المضللة، وتوفر غطاءً لاستمرار الاحتلال في جرائمه وعدوانه المنظم ضد شعبنا”.
وأضافت الحركة أن “سلطات الاحتلال هي التي شكّلت وسلّحت وموّلت عصابات إجرامية نفذت عمليات قتل وخطف وسرقة شاحنات المساعدات واعتداءات على المدنيين، وقد اعترفت بذلك علناً عبر وسائل الإعلام والمقاطع المصوّرة، ما يؤكد تورطها في نشر الفوضى والإخلال بالأمن”.
وأكدت حماس أن الأجهزة الشرطية في غزة، بدعم شعبي واسع، تؤدي واجبها الوطني في ملاحقة هذه العصابات ومحاسبتها وفق آليات قانونية واضحة، حمايةً للمواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
ودعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن ترديد رواية الاحتلال المضللة، والانشغال بوقف انتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما دعم هذه العصابات وتوفير ملاذات آمنة لها في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
وارتكبت إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة في غزة أسفرت عن استشهاد 68 ألفاً و116 فلسطينياً وإصابة 170 ألفاً و200 آخرين، وتدمير 90% من البنى التحتية في القطاع.