وقال الشرع في مقابلة بثتها قناة "فوكس نيوز": "سوريا دخلت عهداً جديداً بعد النظام المخلوع، وهذا سيبني استراتيجية جديدة مع واشنطن"، مضيفاً، أننا "بحثنا مع ترمب فرص الاستثمار في سوريا، حتى لا ينظر لها على أنها تهديد أمني وإنما كحليف استراتيجي".
وتابع قائلاً: "إسرائيل تحتل الجولان ولن ندخل في محادثات مباشرة معها الآن"، مستدركاً: "الإدارة الأمريكية قد تساعدنا في الوصول لنوع من المفاوضات مع إسرائيل".
وتطرق الشرع إلى المحادثات التي تجري مع روسيا، مؤكداً أنّ جزءاً منها تركز على تسليم المطلوبين بمن فيهم الرئيس المخلوع بشار الأسد، لكن للروس رأي آخر.
ولفت إلى أن ارتباطه بتنظيم القاعدة أصبح أمراً من الماضي، مشدداً على أنّه "لم يناقش هذه المسألة خلال اجتماعه مع الرئيس ترمب"، ولفت إلى أنه "على اتصال بوالدة الصحفي الأمريكي المفقود في سوريا أوستن تايس، وأنه سيبذل قصارى جهده للعثور على أي معلومات عنه".
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أكد أن الشرع عقد اجتماعاً بنّاءً مع ترمب، وجرى خلاله التأكيد على دعم وحدة سوريا وإعادة إعمارها، وإزالة العقبات أمام نهضتها المستقبلية.
وقالت الخارجية السورية في بيان، إنّ "اللقاء التاريخي بين الشرع وترمب استمر لأكثر من ساعة، وسادت خلاله أجواء ودية وبناءة"، مشيرة إلى أنّ "ترمب عبّر خلال اللقاء عن إعجابه بالقيادة السورية الجديدة وبالشعب السوري".
وفجر الأحد، وصل الشرع واشنطن قادماً من البرازيل، حيث شارك في الجلسات الافتتاحية لقمة المناخ التي انطلقت الخميس. ووفق قناة "الإخبارية السورية"، فإن الشرع، غادر الاثنين البيت الأبيض، بعد لقائه المغلق مع ترمب.
























