وانعقدت القمة الأولى لقادة الأعمال في دول منظمة التعاون الإسلامي، في إطار الدورة الوزارية الحادية والأربعين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري التابعة للمنظمة "كومسيك".
وشارك في الفعالية، وزير التجارة التركي عمر بولاط، ورئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية عبد الله صالح كامل، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر.
كما شارك فيها رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية رفعت حصار جيكلي أوغلو، والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة أديب الأعمى، إضافةً إلى ممثلي منظمات دولية.
وفي تدوينة عبر منصة إكس، قال بولاط إنهم شعروا (اليوم) بالفخر؛ لجمع رجال الأعمال والمستثمرين وصناع السياسات في العالم الإسلامي تحت سقف واحد، خلال القمة التي عُقدت تحت شعار "القطاع الخاص كشريك استراتيجي للتنمية المستدامة".
وأوضح بولاط أن دول منظمة التعاون الإسلامي تهدف إلى إقامة تعاون بين القطاعين العام والخاص لإطلاق شراكات جديدة تخدم المصالح المشتركة في مجالات الإنتاج والاستثمار والتحول الرقمي والأخضر.
ولفت إلى أن "جسور التجارة هي في الوقت نفسه جسور للسلام والأخوة"، وأضاف: "أؤمن بأننا من خلال تعزيز التضامن الاقتصادي سنقوّي أواصر الأخوة والمحبة بين بلداننا أكثر فأكثر".
وتابع: "شهدنا خلال هذه القمة لحظة تاريخية، حيث أعلنَّا تأسيس مجموعة (B57+) ضمن منظمة التعاون الإسلامي"، وأعرب عن أمله في “أن تكون المجموعة بداية لرؤية دائمة ومثمرة ومباركة تتشكل بمساهمات عالم أعمالنا".
وشدد على أن القمة انعقدت بمشاركة قوية، معرباً عن ثقته بأن الحوار المتين والتعاون بين القطاعات الخاصة في دول منظمة التعاون الإسلامي، سيسهم في تقدم العالم الإسلامي وتنميته، وفي تعزيز رفاهية شعوبه.
