وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إنها تتابع حادث غرق قارب كان متجهاً من إحدى الدول المجاورة إلى اليونان في 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وكان على متنه 34 مهاجراً غير نظاميين من جنسيات مختلفة، بينهم 14 مصرياً لقوا حتفهم.
وأضافت الخارجية أنه فور تلقي المعلومات حول الحادث، تحركت القاهرة للتواصل على أعلى مستوى مع السلطات اليونانية، لتقديم المساعدة الممكنة للناجين من الحادث، والعمل على سرعة شحن جثامين الضحايا بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، من دون أن تحدد عدد من جرى إنقاذهم.
ووصفت الوزارة الحادث بـ"الأليم"، مجددة مناشدتها المواطنين بعدم الانجرار وراء شبكات الهجرة غير النظامية حفاظاً على الأرواح، فيما لم ترد معلومات عن مصير بقية ركاب القارب.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه محاولات الهجرة غير النظامية نحو جزيرة كريت اليونانية، بوابة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي، انطلاقاً من ليبيا المجاورة لمصر.
وكانت اليونان قررت مطلع يوليو/تموز الماضي تعليق طلبات اللجوء، مستهدفة الوافدين إلى جزيرة كريت من ليبيا، فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصول أكثر من 16770 شخصاً يسعون للجوء في الاتحاد الأوروبي، إلى جزيرة كريت منذ بداية العام الجاري.
وتقول مصر إنها منعت خروج أي مركب هجرة غير نظامي نحو أوروبا منذ العام 2016، ويلجأ عادة مهاجرون مصريون غير قانونيين إلى ليبيا كبوابة عبور.
