وقالت قناة الإخبارية السورية إن قوات الاحتلال توغلت بست آليات عسكرية داخل القرية، قبل أن تفتش 4 منازل وتقيم أربعة حواجز، في أحدث سلسلة من التوغلات الإسرائيلية التي باتت شبه يومية في محافظة القنيطرة، وتترافق مع اعتقالات وتحركات عسكرية أثارت غضباً شعبياً متزايداً.
ومساء الجمعة، أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن شابين سوريين بعد ساعات من اعتقالهما عند حاجز أقامه بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة، حسب المصدر نفسه.
بالتوازي، نقلت القناة عن مصدر أمني سوري أن مسيّرة تابعة لـ"عصابات متمردة" في محافظة السويداء استهدفت سيارة للأمن الداخلي في بلدة المزرعة بواسطة طائرة مسيّرة محمّلة بالقنابل.
واعتبر المصدر لوكالة “سانا” ذلك خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ يوليو/تموز الماضي، ومؤكداً أن القوى الأمنية ستتعامل بحزم مع الانتهاكات.
ولم يتطرق المصدر لنتائج القصف، بينما تشهد المحافظة اتفاقاً لوقف إطلاق النار منذ يوليو/تموز الماضي، عقب اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ودروز، خلفت مئات القتلى والجرحى.
لكن "العصابات المتمردة" خرقته مراراً واستهدفت نقاطاً عسكرية، بينما التزمت الحكومة بالاتفاق وسهلت عمليات إجلاء الراغبين، ودخول المساعدات الإنسانية.
تأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه إسرائيل توغلاتها وغاراتها داخل الأراضي السورية، رغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، وذلك بعد إعلان إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974 عقب انهيار نظام بشار الأسد، وسط مطالب سورية متكررة بوقف الانتهاكات التي تعرقل جهود استعادة الاستقرار.















