واعتبرت المحكمة أن حسينة أساءت استخدام سلطتها خلال توليها رئاسة الوزراء، بينما أدينت صديق بالتأثير في خالتها لمساعدة والدتها واثنين من الأقارب في الحصول على قطع أراضٍ ضمن مشروع "بورباشال نيو تاون" في ضاحية دكا.
كما حكم على والدة صديق، الشيخة ريحانة، بالسجن سبع سنوات باعتبارها شريكة رئيسية في القضية، إلى جانب 14 متهماً آخرين.
ونفت النائبة البريطانية جميع الاتهامات، مؤكدة أنها "ملفقة ومدفوعة بدوافع سياسية وانتقام"، وكانت قد استقالت من منصبها الوزاري في بريطانيا مطلع العام الجاري بسبب الضغوط المتعلقة بارتباطها بخالتها.
وتجري محاكمة حسينة غيابياً، إذ تعيش في المنفى بالهند منذ صدور حكم بإعدامها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وقمع الانتفاضة التي أنهت حكمها الذي استمر 15 عاماً.
وأفاد القاضي بأن المتهمين، بينهم حسينة، قرروا عدم تعيين محامي دفاع لتمثيلهم في جلسة اليوم.
