وقال رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية برهان الدين دوران في تدوينة عبر منصة "إن سوسيال" التركية: "اللغة ذاكرة للأمة وحاملة للثقافة، ونحن فخورون بالقوة الموحدة التي تتمتع بها عائلة اللغة التركية، الممتدة عبر أراضٍ شاسعة".
وأعرب دوران عن ترحيبه البالغ بقرار اليونسكو الذي اتخذته في وقت سابق الاثنين، خلال أعمال مؤتمرها العام الثالث والأربعين المنعقد بمدينة سمرقند في أوزبكستان، بمشاركة أكثر من 5 آلاف شخص يمثلون 194 دولة.
وأكّد أن هذا القرار سيساهم في الحفاظ على اللغة التركية ونقل تاريخها العريق والروابط بين الدول الناطقة بها إلى الأجيال القادمة.
في السياق نفسه رحبت وزارة الخارجية التركية بقرار اليونسكو، وقالت في بيان إن “القرار في سمرقند، إحدى المدن العريقة في العالم التركي، يحمل أهمية خاصة".
وجاء في البيان: "سيعزز هذا القرار الذي أعدّته بلادنا والدول التركية الشقيقة، الجهود المشتركة الرامية إلى الحفاظ على اللغة التركية، والتراث المشترك للعالم التركي، ونقله إلى الأجيال القادمة".
والدول الناطقة بالتركية هي مجموعة من الدول التي تشترك في أصول لغوية وثقافية وتاريخية تمتدّ من الأناضول إلى آسيا الوسطى، وتشمل تركيا وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتركمانستان وجمهورية شمال قبرص التركية.
ويمتدّ النفوذ اللغوي والثقافي التركي كذلك إلى مناطق تضمّ أقليات تركية مثل الأويغور في الصين وتتار القرم في أوكرانيا والتتار في روسيا والأتراك في دول البلقان والأتراك الأذريين في إيران والتركمان في سوريا والعراق.
