الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشبّه المعاملة التي يتعرض لها طالبو اللجوء على الحدود اليونانية بالممارسات النازية (AA)
تابعنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، إنه "لا فرق بين ما يحدث مع طالبي اللجوء على الحدود اليونانية وما فعله النازيون".

وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها خلال الاجتماع البرلماني لحزب العدالة والتنمية: "ننتقد الممارسات البربرية والوحشية التي تمارسها اليونان مع طالبي اللجوء على حدودها".

وخلال عرضه مجموعة من الصور التي التقطتها كاميرا TRT للمعاملة الوحشية التي تَعرَّض لها طالبو اللجوء من حرس الحدود اليوناني، أكّد الرئيس التركي أن "مواجهة السلطات اليونانية الأبرياء الساعين لمستقبل أفضل لهم وأولادهم بالرصاص والغازات، عمل همجي".

ولفت أردوغان إلى أن "150 ألفاً من طالبي اللجوء تمكنوا من الوصول إلى الحدود اليونانية، وعدد كبير من المهاجرين في تركيا يرغبون في التوجه إلى أوروبا".

وبخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الذي توصّلت إليه تركيا مع روسيا، أوضح أردوغان أن "التدابير التي جرى التوصل إليها مع موسكو بشأن إدلب هي إجراءات مؤقتة"، مؤكداً أن "الخطوات التي اتخذناها في إدلب هدفها حماية أمننا القومي".

وتابع: "الوضع تَحسَّنَ في إدلب، لكنه لم يصل إلى النتيجة المرجوة. استطعنا وقف النظام المجرم عن مهاجمة المدنيين في إدلب، وتوجه إليها آلاف المدنيين بعدما أصبحت أكثر أمناً".

وأوضح أردوغان أن "موافقة تركيا على وقف إطلاق النار المؤقت، ليست بسبب عجزها عن مواجهة النظام السوري والتنظيمات الإرهابية، بل لرغبتها في إيجاد حلّ لأزمة إدلب، يمكن قبوله من الأطراف كافة"، مشيراً إلى أن "وقف إطلاق النار يسهّل التحركات الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا".

وأردف: "نراقب من كثب تحشُّد النظام السوري وداعميه من المليشيات قرب خط وقف إطلاق النار، وسنوجّه إليهم ضربات قاسية حال مخالفتهم وعودهم، وأي اعتداء على نقاط المراقبة التركية في إدلب فسنرد عليه بقوّة".

في سياق آخر قال أردوغان إن "إصابة مواطن تركي قادم من ألمانيا بفيروس كورونا تأكدت"، مشدداً على أن "تركيا تتخذ كل الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس".

TRT عربي
الأكثر تداولاً