سياسة
3 دقيقة قراءة
"لجان المقاومة" بالسودان تجدد تمسكها بـ"اللاءات الثلاث" وتنفي لقاءها حمدوك
نفت تشكيلات من "لجان المقاومة" بالخرطوم مشاركتها في لقاء مع عبد الله حمدوك، داعيةً للمشاركة في مظاهرات الثلاثاء. ويأتي ذلك رداً على بيان من مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك حول عقد الأخير لقاء مع عدد من "لجان المقاومة" بالخرطوم والولايات.
"لجان المقاومة" بالسودان تجدد تمسكها بـ"اللاءات الثلاث" وتنفي لقاءها حمدوك
تستمرّ قوى سياسية ومدنية سودانية برفضها اتّفاق حمدوك والبرهان باعتباره "محاولة لشرعنة الانقلاب" / AFP
29 نوفمبر 2021

نفت تشكيلات من "لجان المقاومة" بالخرطوم فجر الاثنين مشاركتها في لقاء مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ودعت للمشاركة في مظاهرات الثلاثاء بالعاصمة والولايات.

والأحد قال بيان صدر عن مكتب حمدوك، إنّ الأخير عقد لقاءً مع عدد من أعضاء "لجان المقاومة" بالخرطوم والولايات بشأن الاتفاق السياسي الذي وقّعه مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

جاء ذلك في بيانات منفصلة لـ"لجان مقاومة" في مناطق "أم درمان الكبرى" و"الخرطوم شرق" و"الخرطوم وسط"، و"جنوب الحزام".

وقالت "تنسيقية مقاومة أم درمان الكبرى": "نؤكّد أنّنا لم ولن نلتقي حمدوك في اجتماعه المزعوم، وندعو الشعب للمشاركة في تظاهرات 30 نوفمبر/تشرين الثاني (الثلاثاء)".

من جانبها قالت "لجان مقاومة جنوب الحزام": "صرّح مكتب حمدوك بأنّ الأخير اجتمع بعدد من لجان المقاومة، وننفي أي صلة لنا بهذا الاجتماع المزعوم، وإنّنا ماضون في التصعيد الثوري للمشاركة الفاعلة في مواكب (مظاهرات) 30 نوفمبر/تشرين الثاني".

بدورها اعتبرت "لجان مقاومة الخرطوم شرق" التصريحات عن اجتماع حمدوك مع لجان المقاومة "بثّ للمغالطات"، مؤكّدة رفضها لأي "حوار أو تفاوض أو شراكة" مع من وصفتهم بـ"أجهزة السلطة الانقلابية والداعمين لها".

فيما قالت "لجان مقاومة الخرطوم وسط": "نُعلن أنّنا لم نشارك في هذا الاجتماع، وموقفنا لا تفاوض ولا شراكة ولا مساومة".

و"لجان المقاومة" تشكّلت خلال الثورة السودانية على نظام عمر البشير، وهي مجموعات شعبية ساهمت في تنظيم الحراك الاحتجاجي، ما أجبر قيادة الجيش على عزل البشير في 11 أبريل/نيسان 2019.

ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي احتجاجات رفضاً لإجراءات اتّخذها البرهان في اليوم ذاته، وتضمّنت إعلان حالة الطوارئ وحلّ مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، عقب اعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية بأنّها "انقلاب عسكري".

ورغم توقيع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً في 21 نوفمبر/تشرين الثاني يتضمّن عودة الأخير إلى منصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهّد الطرفين بالعمل سوياً لاستكمال المسار الديمقراطي، إلّا أنّ قوى سياسية ومدنية عبّرت عن رفضها للاتّفاق باعتباره "محاولة لشرعنة الانقلاب"، متعهّدة بمواصلة الاحتجاجات حتّى تحقيق الحكم المدني الكامل.

وفي أكثر من مناسبة شدّد البرهان على أنّه أقدَمَ على إجراءات 25 أكتوبر/تشرين الأوّل "لحماية البلاد من خطر حقيقي"، متّهماً قوى سياسية بـ"التحريض على الفوضى".

مصدر:TRT عربي - وكالات
اكتشف
33 مصاباً بانفجار “غامض” خلال حفل زفاف في درعا جنوبي سوريا
ارتفاع ضحايا منخفض "بيرون" في غزة وسط تفاقم معاناة سكان القطاع
الدفاع التركية: بعض الدول تشجّع واجهة PKK الإرهابي على رفض الاندماج بالجيش السوري
قائد القوات البرية التركي يلتقي وزير الدفاع السوري بدمشق
"حكومة غزة": منخفض "بيرون" القطبي يخلّف 12 ضحية ويغرق آلاف الخيام في غزة
الرئيس أردوغان يشارك في منتدى السلام بعشق آباد ويضع إكليلاً أمام نصب الحياد
توغل إسرائيلي بعدة قرى جنوبي سوريا والطيران الحربي يحلق على علو منخفض في أجواء القنيطرة
الرئيس أردوغان يدعو لدعم غزة وإحياء محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
الذهب قُرب أعلى مستوى في 7 أسابيع.. والنفط يرتفع وسط التوتر بين أمريكا وفنزويلا
بعد احتجاز ناقلة النفط.. تصعيد أمريكي جديد ضد فنزويلا ومادورو يصف العملية بـ"القرصنة البحرية"
زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب شمال شرق اليابان وتحذيرات من تسونامي
البيت الأبيض: ترمب سئم اجتماعات أوكرانيا ويشترط نتائج ملموسة للمشاركة
حلّ البرلمان التايلاندي والدعوة لانتخابات مبكرة وسط تصاعد القتال الحدودي مع كمبوديا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تجدد توغلاتها واعتداءاتها في الجنوب السوري
واشنطن تقترح إنشاء "منطقة اقتصادية حرة" شرقي أوكرانيا وكييف تصرّ على جيش قوامه 800 ألف جندي