وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن طيران جيش الاحتلال استهدف بغارات جوية المناطق الشرقية من حي التفاح بمدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار من الآليات العسكرية في المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرته.
وفي وسط القطاع، أطلقت آليات إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه منازل الفلسطينيين شرق مخيم البريج، فيما أطلق طيران مروحي صليات من الرصاص، حسب شهود عيان.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، قالت مصادر محلية إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق خارج نطاق سيطرة جيش الاحتلال، تزامناً مع إطلاق نار من الآليات والمروحيات العسكرية.
كما أفاد شهود عيان بأن مناطق شرقي مدينة رفح جنوب القطاع تعرضت لغارات جوية إسرائيلية، دون توفر معلومات فورية عن وقوع شهداء أو جرحى.
وفي سياق متصل، أُصيب طفل فلسطيني بجروح خطيرة الثلاثاء، جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه غرب بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، فيما واصل الاحتلال عمليات نسف المباني السكنية شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقال مصدر طبي إن طفلاً، 13 عاماً، أصيب بجروح خطيرة في الرأس بعد استهدافه بالرصاص في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا.
وفي مدينة غزة، نفذ جيش الاحتلال عملية نسف جديدة، هي الثانية في المنطقة ذاتها منذ ساعات الصباح، لمبانٍ سكنية شرق حي الزيتون ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرته.
تأتي هذه التطورات ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفق وزارة الصحة في غزة، أدى استمرار الخروقات الإسرائيلية إلى استشهاد 406 فلسطينيين منذ بدء سريان الاتفاق، بينما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن إجمالي الخروقات بلغ 875 خرقاً، أسفرت عن استشهاد 411 فلسطينياً وإصابة 1112 آخرين حتى مساء الاثنين.
وبدعم أمريكي، شرعت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة استمرت نحو عامين، خلّفت قرابة 71 ألف شهيد فلسطيني وأكثر من 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار واسع طال نحو 90% من البنى التحتية المدنية.














