وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الاتهامات الموجَّهة إليه بالسعي لإلغاء نتائج انتخابات 2020 الرئاسية بالاضطهاد السياسي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين (الخميس)، بالتوقيت المحلي لواشنطن، قبيل مغادرته العاصمة عقب مثوله أمام المحكمة الفدرالية للتحقيق معه في تهم جديدة.

والثلاثاء أعلن المدّعي الخاص جاك سميث، في مؤتمر صحفي، توجيه اتهامات إلى ترمب تتعلق باقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021، ومحاولة تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وقال ترمب مخاطباً المراسلين: "عندما تنظر إلى ما يحدث، فهذا اضطهاد لخصم سياسي، إنه يوم حزين للغاية للولايات المتحدة".

وأضاف: "هذا لم يكن ليحدث أبداً في الولايات المتحدة، هذا اضطهاد لمرشح قد يذهب بعيداً في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، الذي يتقدّم بفارق كبير على (الرئيس الحالي جو) بايدن".

وأردف متحدثاً بلسان منافسه: "لذلك إذا لم تتمكن من هزيمته، فإما أن تضطهده وإما أن تقاضيه"، قبل أن يغادر دون الإجابة عن أسئلة المراسلين.

ولدى مثوله أمام المحكمة، دفع ترمب ببراءته من التهم، فيما قررت المحكمة إطلاق سراحه ومنحت فريقَي الادعاء والدفاع أسبوعاً لتقديم موجز للقضية يوضح التوقيت الذي يرغبون به لإجراء المحاكمة.