وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أبلغت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن الشركات لن يُسمح لها بحضور المؤتمر، كما جرى إبلاغ كبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع مباشرةً بالقرار.
وبينما أشارت التبريرات الرسمية إلى "مخاوف أمنية"، أكد مسؤولون إسرائيليون أن الخطوة جاءت رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف، الثلاثاء، قيادات في حركة حماس بالعاصمة القطرية الدوحة.
والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن هجوماً جوياً على قيادة حركة حماس بالدوحة، من دون أن يتطرق إلى نتيجته حتى اللحظة.
وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصراً من قوى الأمن الداخلي.
فيما أعلنت حماس نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، واستشهاد مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.
وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءاتها المتكررة التي تنتهك القانون الدولي.
وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة إلى جانب مصر، وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.