وذكرت الوكالة أن منطقة تابانولي سيلاتان شهدت طقساً قاسياً استمر لأيام، ما تسبب في فيضانات بدأت منذ الاثنين في عدة أجزاء من المنطقة، ترافقت مع انزلاقات أرضية خلّفت عشرات الإصابات وعمليات نزوح واسعة.
وأشار المهاري في بيان إلى أن 2851 شخصاً أُجلوا إلى مراكز إيواء، بينما عملت الوكالة المحلية لإدارة الكوارث على نشر معدّات ثقيلة لإزالة الحطام الذي أغلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى المنطقة، في وقت تتواصل فيه جهود فتح الطرق وإعادة حركة التنقّل.
وأكد البيان أن ثلاث مناطق أخرى على الأقل في المقاطعة تأثرت أيضاً بالفيضانات والانزلاقات، وسط مخاوف من استمرار الأحوال الجوية القاسية.
ويُعدّ موسم الأمطار الموسمية في إندونيسيا، الممتد عادةً بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول، من أكثر المواسم التي تشهد كوارث بيئية تشمل انزلاقات أرضية وفيضانات وتفشي أمراض منقولة بالمياه وأوبئة محلية.
وكانت البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر، مقتل 38 شخصاً وفقدان 13 آخرين، إثر انزلاقات تربة في وسط جزيرة جاوة، ما يعكس حدة المخاطر المرتبطة بالأمطار هذا العام وتصاعد تأثيرها على عدة جزر إندونيسية.















