وأضاف ترمب في منشور عبر منصة “تروث سوشيال” أننا “توصلنا إلى اتفاقية جيدة ومهمة جداً لمزارعينا العظماء، وستتحسن بالتأكيد. علاقتنا مع الصين قوية للغاية!".
وتابع أنّه قبل دعوة شي لزيارة الصين في أبريل/نيسان المقبل، وأن شي سيزور الولايات المتحدة في وقت لاحق من العام.
“عودة تايوان”
من جانبه قال الرئيس الصيني، إن عودة تايوان إلى سيادة بلاده "جزء مهم" من النظام الدولي، حسب وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وقال شي إنّ "الصين والولايات المتحدة حاربتا من قبل جنبا إلى جنب ضد الفاشية والنزعة العسكرية"، مضيفاً: "يتعين على الصين والولايات المتحدة العودة إلى الدفاع المشترك عن نتائج انتصارهما في الحرب العالمية الثانية"، وأكد أن "عودة تايوان إلى الصين جزءٌ مهم من النظام الدولي".
ويأتي الاتصال الهاتفي بين الزعيمين الصيني والأمريكي عقب تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بشأن تايوان، حيث ذكرت أن أي تدخل عسكري في مضيق تايوان سيُعَد "تهديداً وجودياً" لليابان.
وأثارت تصريحات تاكايتشي خلال جلسة البرلمان الياباني في 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أشارت فيها إلى أن التدخل في مضيق تايوان سيهدد وجود اليابان، استياء الصين التي تعتبر المنطقة جزءا من أراضيها.
واستدعت بكين في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، السفير الياباني لديها بسبب تصريحات تاكايتشي بشأن تايوان.
ووفقا لقانون الأمن القومي الياباني لعام 2015، يُعرَّف "التهديد الوجودي" بأنه هجوم مسلح على حلفاء اليابان، ما يُشكل بدوره تهديدا وجوديا لليابان. وفي مثل هذه الحالة، يُمكن لليابان نشر قواتها المسلحة، التي تُطلق عليها "قوات الدفاع عن النفس".
وتطالب بكين بضم تايوان إلى أراضيها، وهي جزيرة يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، باعتبارها مقاطعة انفصالية، بينما تصر تايوان على استقلالها منذ عام 1949.
ولا تعترف الصين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.














