جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الاتحاد الأوروبي وألمانيا وكندا وفنلندا وفرنسا وأيرلندا وإيطاليا واليابان وهولندا وإسبانيا وبريطانيا والنرويج.
وفي تدوينة عبر منصة إكس أعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، عقد اجتماع على مستوى القادة لمناقشة الخطة الأمريكية للسلام في أوكرانيا، على هامش قمة مجموعة العشرين بمدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا.
ورحّب البيان المشترك للقادة المجتمعين بالجهود الأمريكية المتواصلة لإحلال السلام في أوكرانيا، مؤكدين أن المسودة الأولى للخطة المكوَّنة من 28 بنداً "تتضمن عناصر مهمة ستكون ضرورية لتحقيق سلام عادل ودائم".
لكنهم أعربوا عن شعورهم بالقلق "إزاء القيود المقترحة على القوات المسلحة الأوكرانية، التي من شأنها أن تترك أوكرانيا عرضة لهجمات مستقبلية"، وأكدوا أن البنود المتعلقة بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو" تتطلب موافقة الدول الأعضاء في كل منهما.
وأوضح كوستا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل من أجل ضمان أن يكون السلام مستداماً في أوكرانيا، مشيراً إلى أن قادة الاتحاد سيعقدون اجتماعاً خاصّاً بشأن أوكرانيا، على هامش القمة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في أنغولا يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
واختتم البيان المشترك بتأكيد "الدعم القوي والمتواصل" لأوكرانيا، مشيراً إلى استمرار "التنسيق الوثيق" مع أوكرانيا والولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة.
في السياق نفسه أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن اقتراحه الحالي لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا ليس عرضه النهائي.
وأضاف ترامب للصحفيين السبت: "يجب أن تنتهي الحرب بطريقة أو بأخرى". لكن عندما سئل عما إذا كان هذا هو عرضه النهائي، أجاب: "لا".
والجمعة نشرت وكالة أسوشيتد برس نسخة من خطة مكونة من 28 بنداً قالت إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، من بينها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) نهائيّاً.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشنّ روسيا هجوماً عسكريّاً على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تَخلِّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تَدخُّلاً" في شؤونها.













