وشاركت ماريا أنجيلا هولغوين كويلار الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في قبرص عبر تقنية الفيديو، في الاجتماع الذي جرى المقر الرسمي للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في قبرص.
وعقب اللقاء الذي استمر قرابة ساعة ونصف، قال أرهورمان في مؤتمر صحفي في مقر رئاسة جمهورية شمال قبرص التركية إن "المحادثات جرت في جو إيجابي".
واستدرك قائلاً إنه "لا يوجد حالياً مناخ مناسب للتوصل إلى حل في الجزيرة"، وأضاف: "قدمنا مقترحاً من 10 نقاط لتهيئة مناخ مناسب للتوصل إلى حل".
ولفت إلى أن البنود العشرة تشمل، نقاط عبور حدودية جديدة واتصالات هاتفية مباشرة بين قوات الأمن على الحدود، إضافة إلى قضايا أزعجت القبارصة الأتراك، مثل حرق علم جمهورية شمال قبرص التركية على الحدود مؤخراً.
من جهته، أصدر خريستودوليديس بياناً صحفياً وفقاً لما نشرته وسائل إعلام الجانب اليوناني، ذكر فيه أن اجتماع اليوم لم يكن تفاوضاً، بل ناقشت الأطراف المجتمعون قضايا تراها مهمة.
وأكد خريستودوليديس أن الاجتماع "عُقد في جو إيجابي"، مشدداً على ضرورة بدء عملية تهدف إلى استئناف المفاوضات من حيث توقفت.
وفي بيان عقب الاجتماع، أشار مكتب متحدث الأمم المتحدة في قبرص إلى أن اللقاء هو الأول لكل من أرهورمان وخريستودوليديس.
وأضاف أن اللقاء جرى بتنسيق من قاسم ديان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص.
وأكد البيان أن الاجتماع عقد في "جو ودي" وأن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع آخر شامل.
وتعاني جزيرة قبرص منذ 1974 انقساماً بين شطرين تركي في الشمال ويوناني في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة اليونانيون خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في كرانس مونتانا بسويسرا في يوليو/تموز 2017 لم تجرِ أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.























