وأضاف ترمب في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض: "في وقت معيَّن، سأتحدث معه (مادورو)"، مضيفاً أن الرئيس الفنزويلي "لم يكن جيداً مع الولايات المتحدة"، بحسب تعبيره.
وفي رده على سؤال عن إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا أجاب ترمب: "لا، لا أستبعد ذلك، لا أستبعد أي شيء"، وأضاف "لقد أرسلوا مئات آلاف الأشخاص من السجون إلى بلدنا".
تأتي تصريحات ترمب في خضم تصاعد التوترات بسبب الحشود العسكرية الأمريكية الكبيرة قبالة سواحل فنزويلا، مع اتهام واشنطن لمادورو بقيادة كارتل مخدرات "إرهابي".
كان الرئيس الأمريكي ألمح الأحد إلى وجود بعض المحادثات بين بلاده والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وردّاً على سؤال حول ما إذا كان يناقش "خيارات محتملة" بشأن فنزويلا مع الكونغرس، قال ترامب: "نريد أن نُبقِي الكونغرس في الصورة".
وتابع: "ليس علينا الحصول على موافقتهم، لكن أعتقد أنه من الجيد إبقاءهم على اطّلاع. الشيء الوحيد الذي لا أريدهم أن يفعلوه هو تسريب معلومات مهمة وسرية للغاية يمكن أن تعرّض مؤسسات مثل الجيش ووكالة الاستخبارات المركزية للخطر".
وفي أغسطس/آب الماضي أصدر ترمب أمراً تنفيذياً يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.
في هذا السياق أعلنت واشنطن آنذاك إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
ردّاً على ذلك أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 مليون شخص في البلاد، وأنه مستعدّ لأي هجوم.
وأثارت الهجمات التي شنّها الجيش الأمريكي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلاً بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.






















