وجرى التوقيع خلال زيارة زيلينسكي لفرنسا، واستعرض صناعيون فرنسيون لأوكرانيا مقاتلة "رافال" ومنظومة الدفاع الجوي من الجيل الجديد "سامب-تي"، إلى جانب أنظمة مسيّرات. ووصفت كييف الاتفاق بأنه "تاريخي" ويعزز قدراتها الجوية والدفاعية بشكل كبير.
وقال الإليزيه، إن الاتفاق يمتد لعشر سنوات تقريباً، ويفتح الباب أمام توقيع عقود لاقتناء معدات دفاعية فرنسية تشمل 100 طائرة "رافال" ومنظومات دفاع جوي ورادارات ومسيّرات. ويهدف الاتفاق إلى دعم الدفاعات الأوكرانية في مواجهة الهجمات الروسية المتصاعدة.
ويأتي هذا التفاهم ضمن جولة أوروبية يجريها زيلينسكي بحثاً عن دعم عسكري إضافي، بعد توقيعه اتفاقاً حول الطاقة مع اليونان، وقبل انتقاله إلى إسبانيا. وكانت كييف قد وقعت سابقاً “رسالة نوايا” لشراء ما بين 100 و150 مقاتلة سويدية من طراز "غريبن".
وسيشارك الرئيسان لاحقاً في "منتدى فرنسي-أوكراني" للطائرات المسيّرة، بينما يزوران مقر "القوة متعددة الجنسيات لأوكرانيا" التي يجري إعدادها لتفعيل ضمانات أمنية في حال وقف إطلاق النار.
في السياق، أكد زيلينسكي في تدوينة على حسابه بمنصة إكس أنه وقّع صفقة مع فرنسا للحصول على 100 طائرة من طراز رافال في إطار سعيه لتعزيز القدرات العسكرية للبلاد على المدى الطويل.
وأضاف الرئيس الأوكراني "كما ستبدأ مشاريع مشتركة بين قطاعي الدفاع لدينا هذا العام، سنُنتج طائرات اعتراضية مُسيّرة بشكل مُشترك، وسنعمل على تطوير تقنيات ومكونات حيوية، يُمكن دمجها في الطائرات الأوكرانية المُسيّرة".
وتابع: "طائرات جديدة، وتعزيزات جديدة، وخطوات جديدة لتعزيز جيشنا وبلدنا، أنا ممتنٌ للغاية لفرنسا، وللرئيس إيمانويل ماكرون، وللشعب الفرنسي بأكمله".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعدّه كييف "تدخلاً" في شؤونها.





















