وفي المنتدى، قال ترمب: "أنهيت 8 حروب.. وتسوية النزاع في السودان لم تكن ضمن مخططاتي، لكن الأمير محمد بن سلمان جعلني أهتم بذلك".
وأضاف: "ولي العهد السعودي يريدني أن أفعل شيئاً حيال السودان، وبعد 30 دقيقة من طلبه بدأت العمل على ملف السودان"، وقال ترمب إنه سيبدأ "النظر في تسوية النزاع في السودان".
ومنذ أبريل/نيسان 2023، تتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"الدعم السريع"، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
على صعيد آخر، قال ترمب إن الاتفاقيات التي ستوقَّع مع السعودية ضمن منتدى الاستثمار الأمريكي-السعودي المنعقد في واشنطن، تصل إلى نحو 270 مليار دولار.
وأوضح ترمب أن السعودية والولايات المتحدة وقَّعتا على اتفاقيات في مجالات المعادن والدفاع والذكاء الصناعي.
وأضاف: "الاتفاقيات التي ستوقَّع اليوم (خلال المنتدى) بين السعودية وعدد من الشركات (الأمريكية) تصل إلى 270 مليار دولار".
وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده تربطها علاقة "قوية ومتينة" مع السعودية، وقال إن المملكة "إحدى كبرى الدول الحليفة للولايات المتحدة".
يأتي ذلك في إطار زيارة يُجريها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للولايات المتحدة، هي الأولى له منذ 7 أعوام، إذ بدأت الثلاثاء وتستمر 3 أيام، التقى خلالها ترمب.
وعقب وصول الأمير محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض، الثلاثاء، عقد اجتماعاً ثنائياً مع ترمب، وفي اليوم ذاته وقّع ترمب وولي العهد "اتفاقية الدفاع الاستراتيجي" بين البلدين.
والاثنين، أوضح الديوان الملكي السعودي، في بيان، أن زيارة ولي العهد جاءت بناءً على توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز، واستجابةً للدعوة المقدمة للأمير محمد بن سلمان من ترمب.






















