وقالت دائرة الهجرة الكولومبية على منصة "إكس" إنها أنقذت "17 فتى وفتاة ومراهقاً"، ونشرت صوراً للأطفال بعد طمس ملامحهم، مؤكدة صدور تنبيهات دولية بشأن انتهاكات بحق قاصرين مرتبطين بالطائفة.
وبحسب الشرطة، نُفِّذت المداهمة يوم السبت، ونُقل القاصرون، الذين يحملون جنسيات متعددة بينها الأمريكية والغواتيمالية، إلى مركز حكومي للرعاية.
وأوضحت السلطات وجود مؤشرات على احتمال تعرض بعضهم للاختطاف، في إطار ما يُشتبه بأنه شبكة اتجار بالبشر مغطاة بنشاط ديني.
وتعود نشأة طائفة "ليف طاهور" إلى ثمانينيات القرن الماضي، وقد استقر بعض أعضائها في غواتيمالا عام 2013.
وتشير التقديرات إلى أن الطائفة تضم نحو 50 عائلة من غواتيمالا والولايات المتحدة وكندا ودول أخرى، وسبق أن واجهت مشكلات قانونية في المكسيك وكندا.
كما أصدرت منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) نشرات حمراء بحق بعض قادة الطائفة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، أنقذت السلطات الغواتيمالية 160 قاصراً من مزرعة تديرها الطائفة، وسط شبهات تتعلق بـ"الحمل القسري وإساءة معاملة القاصرين والاغتصاب"، وفق ما ذكر المدعي العام ديماس خيمينيز حينها.















