وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "دورية عسكرية إسرائيلية مؤلفة من 12 عربة عسكرية وناقلات جند وسيارات جيب، توغلت في محيط قرية أوفانيا، وصولاً إلى التل الأحمر في ريف القنيطرة الشمالي".

ولم يصدر حتى الساعة (10:15 ت.غ) أي تعليق رسمي من الحكومة السورية حول طبيعة هذا التوغل أو نتائجه، غير أن دمشق كانت قد أدانت مراراً الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادتها، مؤكدة تمسكها باتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974 بين الجانبين، وهي الاتفاقية التي أعلنت إسرائيل لاحقاً انهيارها بعد انهيار نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.

وتشهد المنطقة في الآونة الأخيرة تصاعداً في الانتهاكات الإسرائيلية، إذ اشتكى سكان محليون في القنيطرة من توغلات داخل أراضيهم الزراعية وتدمير مئات الدونمات من الغابات، فضلاً عن عمليات اعتقال وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة القائمة لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مراراً داخل أراضي سوريا، وشن غارات جوية قتلت مدنيين، ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.