وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن طيراناً إسرائيلياً شن سلسلة غارات على بلدتي المحمودية والجرمق في إقليم التفاح بمنطقة جزين (جنوب).
ولم تتوافر على الفور معلومات بشأن خسائر بشرية أو مادية.
وفي السياق، ذكرت هيئة البث العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بشن غارات على جنوبي لبنان، من دون ذكر تفاصيل أكثر.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إنه "وبتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات العسكرية وبوساطة سلاح الجو، هاجم بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله في عدة مناطق مختلفة بجنوب لبنان".
وزعم أن الهجمات استهدفت "عدداً من مواقع الإطلاق التي خُزّنت فيها وسائل قتالية تابعة لمنظمة حزب الله".
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "هاجم مخزناً احتوى على وسائل قتالية، ومواقع عسكرية استخدمها مسلحو المنظمة لدفع مخططات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، إلى جانب بنى تحتية معادية إضافية".
وادعى أن "وجود هذه البنى التحتية ونشاط منظمة حزب الله في هذه المناطق يشكلان خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وبوتيرة يومية تنتهك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع "حزب الله" منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، الذي كان يفترض أن ينهي عدوانها على البلد العربي.
وخرقت إسرائيل الاتفاق ما لا يقل عن 10 آلاف مرة، بحسب قوة الأمم المتحدة بجنوب لبنان (اليونيفيل) قبل أيام، ما أدى إلى مقتل 331 شخصاً وإصابة 945 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل شن عدوان على لبنان، تحول في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وخلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
كما تتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب، استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.



















