وأضاف في بيان على منصة تروث سوشيال الأمريكية، أن المفاوضات التي استضافتها جنيف الأسبوع الماضي كانت بنَّاءة للغاية، وجرى تحقيق "تقدم كبير" خلالها.
وأردف: "خطة السلام المكوّنة من 28 بنداً، التي أعدّتها الولايات المتحدة، جرى تعديلها بدقّة بمساهمات من الطرفين، ولم يتبقَّ سوى نقاط خلاف قليلة".
وتابع: "على أمل الوصول إلى اتفاق نهائي بشأن خطة السلام، أعطيتُ التعليمات لمبعوثي الخاص ستيف ويتكوف للقاء الرئيس بوتين في موسكو".
وبشأن لقائه المتوقَّع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال: "أتطلع إلى لقاء الرئيس زيلينسكي والرئيس بوتين قريباً، لكن عندما يجري الانتهاء من اتفاق إنهاء هذه الحرب أو عندما يصل إلى مرحلته النهائية".
وأشار إلى أن وزير الجيش الأمريكي، دان دريسكول، سيُجري لقاءات مع الأوكرانيين بالتزامن مع زيارة ويتكوف لموسكو.
في سياق متصل، أعرب الرئيس الأمريكي عن اعتقاده أن التوصل إلى اتفاق بشأن حل الأزمة الروسية-الأوكرانية "بات قريباً جداً".
وقال ترمب في تصريحات صحفية الثلاثاء، خلال مشاركته في فعالية بمناسبة "عيد الشكر" في البيت الأبيض، أبدى فيها رغبته بأن تنتهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا "في أقرب وقت ممكن"، إن نحو 25 ألف جندي روسي وأوكراني قُتلوا في الحرب خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحده، إلا أنه أبدى تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق سلام.
وأضاف: "أعتقد أننا اقتربنا جداً من التوصل إلى اتفاق.. سنرى".
والاثنين، قالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن مباحثات خطة السلام في أوكرانيا التي عُقدت في مدينة جنيف السويسرية، كانت "إيجابية"، وجرى التوصل إلى توافق حول الغالبية العظمى من بنود الخطة.
والأحد، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام مُحدَّثة ومنقَّحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترمب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
والجمعة، نشرت وكالة أسوشيتد برس نسخة من خطة مكونة من 28 بنداً قالت إن الإدارة الأمريكية أعدّتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" نهائياً.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعدّه كييف "تدخلاً" في شؤونها.











