وحسب مصادر أمنية اليوم الأربعاء، نفَّذت الاستخبارات التركية، عملية مشتركة بالتعاون مع النيابة العامة وشعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول.
وخلال العملية جرى توقيف عثمان تشيليك، الذي تبيّن أنه صاحب المنزل الذي كان يختبئ فيه المحامي طغرل هان ديب، الذي زوّد محققين يعملون لصالح إسرائيل بمعلومات مقابل المال.
قُبض على تشيليك بالقرب من مكتب ديب، وبدأت بحقه إجراءات قانونية بتهمة "إيواء مجرم".
وفي 3 أكتوبر/تشرين الأول أكدت مصادر أمنية تركية، تمكُّن جهاز الاستخبارات التركي من توقيف المتهم المحامي طغرل هان ديب، في إسطنبول، إثر بيعه معلومات لمحققين يتجسسون لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
جرى توقيف ديب خلال عملية مشتركة نفَّذتها الاستخبارات التركية، مع النيابة العامة، وشعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، ضبطت خلالها المتهم سركان جيجك.
وذكرت المصادر أن ديب كان أحد الأشخاص الذين استعان بهم سركان جيجك، عميل الموساد.
كما تبيّن أن ديب لم يتعاون مع جيجك فقط، بل عمل مع عديد من المحققين ممن يتجسسون لصالح الموساد، ومن بينهم موسى كوش، الذي سبق أن صدر بحقه حكم بالسجن 19 سنة بعد إدانته بالعمل لصالح إسرائيل.
وكشفت التحقيقات عن أن ديب كان يساعد المحققين في الحصول على بيانات شخصية من السجلات العامة مقابل منافع مالية، وأنه أنشأ نظام استعلام غير قانوني يبيع عبره المعلومات التي يجمعها للمحققين.
واتضح أن المحققين الذين تعاونوا مع ديب كانوا يعرضون هذه المعلومات على جهاز الموساد الإسرائيلي ويستخدمونها في أنشطة التجسس.
والجمعة الماضي، نفَّذت الاستخبارات التركية عملية مشتركة باسم "ميترون" مع النيابة العامة وشعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول. وأسفرت عن توقيف المدعو سركان جيجك، وذلك إثر ثبوت عمله لصالح الموساد الإسرائيلي، حسب مصادر أمنية.
ووفق معلومات جمعها جهاز الاستخبارات التركي، تبيّن أن جيجك، كان على صلة بالمدعو فيصل رشيد، أحد عناصر المركز الإسرائيلي للعمليات عبر الإنترنت.
وأظهرت المعلومات أن جيجك، وافق على تنفيذ أنشطة تجسسية لصالح رشيد، تستهدف ناشطاً فلسطينياً معارضاً للسياسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط، مقابل المال.