وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية في بيان عبر منصة إكس إن الاستخبارات أكدت أن القارب كان يبحر عبر مسار معروف لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ، ويشارك في أنشطة مرتبطة بالتهريب.
وأضافت أن القارب كان يُشغَّل من قبل ما وصفته بـ"ناركو-إرهابيين"، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذه الاتهامات، مكتفية بنشر مقطع فيديو يُظهر القارب قبل وقوع الانفجار.
وبحسب أرقام صادرة عن إدارة ترمب، ارتفع إجمالي عدد الضربات المعلنة ضد قوارب يُشتبه في تورطها بتهريب المخدرات إلى 26 ضربة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 99 شخصاً. ويبرر الرئيس الأمريكي هذه العمليات باعتبارها "تصعيداً ضرورياً" لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أن بلاده تخوض "نزاعاً مسلحاً" مع عصابات المخدرات.
في المقابل، أثارت هذه الهجمات جدلاً متزايداً داخل الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي، وسط انتقادات تتعلق بشبهات "عمليات قتل خارج نطاق القانون"، لا سيما بعد تقارير عن ضربة سابقة في سبتمبر/أيلول أسفرت عن مقتل اثنين من الناجين في أثناء تشبثهما بحطام قارب بعد الضربة الأولى.
وعلى الصعيد التشريعي، رفض الجمهوريون في مجلس النواب، الأربعاء، مشروعي قرار بدعم من الديمقراطيين كانا يهدفان إلى إلزام إدارة ترمب الحصول على تفويض من الكونغرس قبل مواصلة الضربات العسكرية ضد عصابات المخدرات.




















