وأفاد بيان صادر عن إدارة المسجد السبت، أن نسخة من المصحف الشريف وُجدت مربوطة بسلاسل إلى درابزين السلالم المؤدية إلى المسجد، وعليها ست ثقوب ناجمة عن طلقات نارية.

وقال مدير المسجد محمود الخلفي، في تصريح لوكالة الأناضول، إن "الهجمات العنصرية والمعادية للإسلام تتزايد يوماً بعد يوم"، موضحاً أن المصحف وُجد وعليه عبارة كُتبت باللغتين العربية والسويدية تقول "شكراً على الزيارة لكن حان وقت العودة إلى المنزل". 

وأضاف الخلفي أن هذه الرسالة "تمثل خطاب كراهية وعنصرية واضحة تستهدف المسلمين"، مشيراً إلى أن الحادث يأتي في وقت تشهد فيه السويد تصاعداً ملحوظاً في الاستفزازات المعادية للإسلام وجرائم الكراهية. وأكد أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الواقعة، التي أثارت غضباً واسعاً في أوساط الجالية المسلمة.

وشهدت السويد خلال السنوات الماضية حوادث متكررة للإساءة إلى القرآن الكريم نفذها متطرفون يمينيون، ما أثار ردود فعل غاضبة على المستويين الشعبي والرسمي في العالمين العربي والإسلامي.

وفي 26 يوليو/تموز 2023، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.