ودشنت تركيا أولى مراحل "آق قويو" في أبريل/نيسان 2023، وهي أول محطة للطاقة النووية وأحد أكبر الاستثمارات في البلاد.

وتتواصل أعمال البناء داخل المحطة في إطار اتفاق أبرمته تركيا مع روسيا عام 2010، على يُشغَّل كامل وحداتها في عام 2028.

وفي تصريحات للأناضول، قال رئيس مجلس إدارة شركة "آق قويو" النووية أنطون ديدوسينكو إن عام 2026 سيكون عام التشغيل للمفاعل الأول في المحطة.

ولفت ديدوسينكو إلى أن محطة "آق قويو" النووية ذات أهمية كبيرة، ليس فقط لمدينة مرسين، بل لتركيا بأكملها.

وأوضح أن المحطة تُعَدّ من أكبر الاستثمارات المباشرة في الاقتصاد التركي، وأن نحو 2000 شركة تركية شاركت في أعمال إنشائها.

وأضاف: "حاليّاً تعمل 350 شركة متعاقدة في مجالات الإنشاء والتوريد وغيرها، كما أن معظم المواد المستخدمة في المشروع داخل تركيا هي من الإنتاج المحلي".

ومن شأن المشروع الضخم أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا وتوفير فرص عمل جديدة لمواطنيها.