وقال التقرير، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات مثل استهداف سفن ما يسمى أسطول الظل الروسي المكون من ناقلات تستخدم لنقل نفط موسكو، والمتعاملون الذين يسهلون المعاملات.
وذكر التقرير أن الإجراءات الجديدة ربما يعلن عنها هذا الأسبوع، وأضاف أن وزير الخزانة سكوت بيسنت ناقش هذه الخطوة عندما التقى مجموعة من السفراء الأوروبيين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
"أكذوبة"
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء إن هناك بعض الدعوات في الغرب للاستعداد لحرب كبرى مع روسيا ووصف ذلك بأنه "هستيريا" و"أكذوبة ".
وأضاف أنه إذا تخلت أوكرانيا والغرب عن محادثات السلام، فإن روسيا ستستولي على الأراضي التي تطالب بها في أوكرانيا بالوسائل العسكرية.
نشر قوات غربية
وفي السياق ذاته، أعرب الكرملين عن استعداده للحديث حول نشر محتمل للقوات الغربية في أوكرانيا، على الرغم من معارضته منذ فترة طويلة لمثل هذه الخطوة.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول إن الموقف الروسي بشأن تمركز قوات أجنبية " معروف وثابت وواضح"- ولكن مع ذلك "يمكن أن يخضع للمناقشة".
وقد ظهر المقترح مجدداً خلال مباحثات في برلين هذا الأسبوع بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وأوكرانيين.
والفكرة المطروحة هي نشر قوات متعددة الجنسيات في أوكرانيا بعد التوصل لوقف إطلاق النار، مع التفويض بمراقبة مدى تطبيق وقف إطلاق النار. ووصفت كييف مثل هذه القوات بأنها جزء من الضمانات الأمنية التي تسعى للحصول عليها لمنع تجدّد الهجوم الروسي.
وحذّر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي من أن أي قوات حفظ سلام متمركزة في أوكرانيا يمكن أن تصبح " أهدافاً شرعية".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.



















