جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته مساء الاثنين، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي على خلفية اعتراف إسرائيل الأحادي بـ"أرض الصومال".
وأوضح يلدز أن هذه الخطوة تعتبر "مثالاً آخر على ممارسات الحكومة الإسرائيلية الهادفة لخلق حالة من عدم الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأضاف المندوب التركي بالأمم المتحدة: "تركيا ترفض بشكل قاطع اعتراف إسرائيل بأرض الصومال وتعتبره انتهاكاً واضحاً وخطيراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وشدد على "استحالة اعتبار السلوك الإسرائيلي هذا طبيعياً أو تبريره أو تجاهله بأي شكل من الأشكال".
وأشار يلدز إلى أن إسرائيل بهذه الخطوة، تقوض سيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه، وتشكل تهديداً واضحاً للسلام والأمن الدوليين، لا سيما في القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
وأكد يلدز مجدداً دعم تركيا الكامل والثابت لسيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه، وأن أنقرة لا تزال ملتزمة السلام والاستقرار في القرن الإفريقي.
وكان متحدث وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي وصف الجمعة، إعلان إسرائيل اعترافها باستقلال إقليم أرض الصومال، بأنه "مثال جديد على الأعمال غير القانونية" التي تنتهجها حكومة تل أبيب.
والجمعة، أعلنت إسرائيل "الاعتراف الرسمي بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة ذات سيادة"، لتصبح تل أبيب "الوحيدة التي تعترف بأرض الصومال".
ويتصرف إقليم "أرض الصومال" الذي لا يتمتع باعتراف منذ إعلانه الانفصال عن الصومال بالعام 1991، على أنه كيان مستقل إداري وسياسي وأمني، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها عليه، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.
وعقب موقف تل أبيب، أكد الصومال التزامه المطلق وغير القابل للتفاوض سيادته ووحدته الوطنية وسلامة أراضيه، معلناً الرفض القاطع للخطوة غير القانونية التي اتخذتها إسرائيل بالاعتراف بمنطقة شمال الصومال.


















