وقال إدريس مساء الاثنين، خلال كلمة أمام جلسة لمجلس الأمن خُصصت لبحث تدهور الأوضاع في السودان، إن المبادرة تنطلق من “ضرورة ومسؤولية وطنية”، وترتكز على المبادئ الدولية، وتقدم إطاراً واقعياً وقابلاً للتطبيق لحماية المدنيين من الفظائع.
وأوضح أن المبادرة تدعو إلى حوار سوداني–سوداني قائم على المصالحة الوطنية، وتشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار تحت رقابة إقليمية ودولية، إلى جانب انسحاب قوات الدعم السريع من جميع المناطق التي تسيطر عليها، وتجميع مقاتليها في معسكرات محددة.
وأضاف إدريس أن المبادرة تتضمن تسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم واللاجئين إلى البلاد، ونزع سلاح قوات الدعم السريع بإشراف دولي متفق عليه، مؤكداً أنها “مبادرة نابعة من الداخل وليست مفروضة”، وأن الهدف منها ليس كسب الحرب بل إنهاء دائرة العنف التي عانى منها السودان لعقود.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب بين الجيش و"الدعم السريع" شبه العسكرية منذ أبريل/نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.














