وذكرت السلطات أن الطقس السيئ أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 502 شخص في إندونيسيا، و170 في تايلاند، و355 في سريلانكا، وشخصين فقط في ماليزيا، حيث كان الوضع أقل مأسوية مقارنة بالدول الأخرى.
وفي تايلاند، استعرض رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول، أمس الأول السبت، خطط الإغاثة والتعويضات للجزء الجنوبي من البلاد، حيث قالت إدارة الوقاية من الكوارث وتخفيف حدتها إن الفيضانات الشديدة التي شهدها 12 إقليماً جنوبي البلاد، أثرت في أكثر من 1.4 مليون أسرة و3.8 مليون شخص.
من جانبها، أفادت السلطات السريلانكية اليوم الاثنين، بأن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن 370 شخصاً مفقوداً، كما نُقل ما يقرب من 148 ألف شخص إلى أماكن إيواء مؤقتة بعدما تضرروا الأسبوع الماضي من مياه الأمطار الغزيرة التي غمرت المنازل والحقول والطرق وتسببت في حدوث انهيارات أرضية، ولا سيما في منطقة التلال الوسطى المعروفة بزراعة الشاي.
وقد تعهد الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو اليوم الاثنين، بإعادة بناء البنية التحتية في أثناء زيارته للمناطق المتضررة من الفيضانات والانهيارات الأرضية في جزيرة سومطرة، والتي أسفرت عن ترك الآلاف بلا مأوى وفقدان 502 شخص حتى اليوم الاثنين.
وظل من غير الممكن الوصول إلى بعض المناطق في إندونيسيا اليوم الاثنين، بعدما أدت الكارثة إلى تدمير الطرق وخطوط الاتصالات، في الوقت الذي يعتمد فيه سكان المناطق المتضررة على الطائرات لنقل الإمدادات إليهم.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن الفيضانات أدت إلى تشريد 290 ألفاً و700 شخص في أقاليم سومطرة الشمالية وسومطرة الغربية وآتشيه.
وذكر الرئيس برابوو، الذي زار اليوم الاثنين سومطرة الشمالية ومن المتوقع أن يزور سومطرة الغربية وآتشيه على مدار اليوم، أن استجابة الحكومة تصل إلى المحتاجين.
وقال برابوو: "علينا أن نواجه تغير المناخ بشكل فعال... يجب على الحكومات المحلية أن تقوم بدور مهم في حماية البيئة والاستعداد للظروف الجوية القاسية التي قد تطرأ نتيجة تغير المناخ في المستقبل".



















