منذ 24 فبراير/شباط الماضي تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا ما أضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بالسعي إلى "تقسيم" ما وصفها بـ"روسيا التاريخية" التي تشمل أوكرانيا بعد أكثر من عشرة أشهر من الهجوم العسكري الذي شنّه الكرملين على الدولة المجاورة.

وقال بوتين في مقابلة بث التلفزيون الروسي مقاطع منها الأحد إن "كل شيء يستند إلى سياسة خصومنا الجيوسياسيين الذين يهدفون إلى تقسيم روسيا، روسيا التاريخية"، مؤكداً أن "هدف" موسكو "مختلف تماماً وهو توحيد الشعب الروسي".

وقال بوتين "نحن نتصرّف في الاتجاه الصحيح، نحن نحمي مصالحنا الوطنية ومصالح مواطنينا وشعبنا".

وكرّر الرئيس الروسي تصريحاته عن أنّ موسكو "مستعدّة للتفاوض مع جميع المشاركين في هذه العملية (لإيجاد) حلّ مقبول" للصراع.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حصل، في أول رحلة له خارج أوكرانيا منذ بدء الهجوم في فبراير/شباط، على تعهّدات قوية بالدعم من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي الأكثر تقدّماً لدى البنتاغون.

وفي إشارة إلى أنظمة صواريخ باتريوت التي وُعد بها زيلينسكي، قال بوتين "بالطبع، سندمّرها 100 في المئة".

احتفالات على وقع صافرات الإنذار

وفي سياق آخر، يحتفل المواطنون الكاثوليك في أوكرانيا هذا العام، بعيد الميلاد، في ظل الحرب المتواصلة على أراضي بلادهم منذ أواخر فبراير/شباط 2022.

وفي العاصمة كييف، احتفل المسيحيون الكاثوليك بعيد الميلاد، على وقع أصوات صافرات الإنذار التي تدوي في أنحاء المدينة بين الحين والآخر.

واجتمع الكاثوليك، صباح الأحد، في كاتدرائية القديس نيكولاس بالعاصمة، رغم دوي صافرات الإنذار طيلة ساعتين كاملتين، وذلك بسبب القصف الذي تعرض له العديد من المناطق في عموم البلاد، بما فيها كييف.

وتقام الاحتفالات للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي يوم 7 يناير/كانون الثاني المقبل.

ومنذ 24 فبراير/شباط الماضي تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا ما أضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم، ودفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً