وأوضح ترمب أنه جرى التوصل إلى اتفاق بشأن عديد من جوانب اتفاق السلام النهائي، لكنه أشار إلى وجود قضايا لا تزال في حاجة إلى تسوية بين الجانبين.
وكان ترمب قد أعلن يوم الأحد، نيته إجراء اتصال هاتفي مع نظيره الروسي بوتين يوم الثلاثاء لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية بشأن إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية.
وعبّر الطرفان عن تفاؤلهما بالمحادثات الأخيرة بين واشنطن وموسكو، لكنهما اتفقا على أن القضايا الرئيسية العالقة بشأن اتفاق الهدنة لمدة 30 يوماً لا يمكن حلها إلا من خلال اتصال على أعلى المستويات.
ووافقت أوكرانيا على وقف إطلاق النار، لكن كييف والدول الأوروبية تشككان في أن بوتين قد يكون يماطل، وتتساءلان عن مدى استعداد ترمب للضغط على الرئيس الروسي الذي يبدو عازماً على استئناف العلاقات معه.
وبينما قال بوتين الأسبوع الماضي، إنه يوافق على فكرة وقف إطلاق النار، أشار إلى أن لديه "أسئلة جديّة" بشأن كيفية تطبيقه، وإنه يرغب في بحثها مع ترمب.
وفي وقت تحتل موسكو أجزاء واسعة من جنوب أوكرانيا وشرقها، أوضح مسؤولون أمريكيون أنه سيتعيّن على أوكرانيا على الأرجح التخلي عن أراضٍ في إطار أي اتفاق.
وأفاد ترمب الأحد، بأنه وبوتين سيبحثان "تقاسم أصول معيّنة"، من بينها أراض ومحطات للطاقة، في إشارة واضحة إلى محطة زابوريجيا النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا والخاضعة لسيطرة موسكو، التي تعد الأكبر في أوروبا.
وقبل نحو أسبوعين، اقترح الرئيس الأمريكي هدنة بين روسيا وأوكرانيا لمدة شهر، ووافقت عليها كييف خلال محادثات أمريكية-أوكرانية جرت في مدينة جدة السعودية يوم الثلاثاء الماضي.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، مطالبة بتخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلاً في شؤونها.




















