أعلنت القوات الأوكرانية أنها استعادت معقل ليمان الرئيسي في المناطق التي سيطرت عليها روسيا شرقي البلاد.

وجاءت استعادة المنطقة السبت بعد يوم واحد فقط من إعلان بوتين ضمّ ما يقرب من خُمس مساحة أوكرانيا بما في ذلك دونيتسك حيث تقع ليمان، إلى جانب وضع المناطق التي جرى ضمّها تحت المظلة النووية الروسية.

وأعلن جنود أوكرانيون استعادة ليمان في مقطع فيديو سُجّل أمام مبنى مجلس البلدية وسط ليمان ونُشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية قبل ذلك بساعات أنها ستسحب القوات من المنطقة لوجود "تهديد بالمحاصرة".

وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمزيد من النجاحات السريعة في منطقة دونباس التي تشمل منطقتَي دونيتسك ولوغانسك الخاضعتين للسيطرة الروسية إلى حد كبير.

ترحيب أمريكي

في سياق ذلك رحب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم السبت بسيطرة أوكرانيا على معقل ليمان الرئيسي من روسيا في شرق أوكرانيا. وقال إنه نجاح مشجع بساحة المعركة من شأنه أن يخلق معضلات جديدة للجيش الروسي.

وقال أوستن للصحفيين في مؤتمر صحفي في هاواي: "بالتأكيد إنه أمر مهم. ما نراه الآن يشجعنا جداً".

واستخدمت روسيا ليمان مركزاً لوجستياً ونقلاً لعملياتها في شمال منطقة دونيتسك.

وأشار أوستن إلى أن ليمان تقع عبر خطوط الإمداد التي استخدمتها روسيا لدفع قواتها وعتادها إلى الجنوب والغرب مع مواصلة الكرملين الهجوم على أوكرانيا الذي بدأ قبل أكثر من سبعة أشهر.

وتُعدّ السيطرة علي ليمان أكبر مكسب لأوكرانيا في ساحة المعركة منذ الهجوم المضاد الخاطف في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية الشهر الماضي.

مدير "الطاقة الذرية" يزور موسكو وكييف

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت إن من المتوقع أن يعقد رئيسها رافائيل غروسي محادثات في موسكو وكييف هذا الأسبوع بشأن إنشاء منطقة حماية حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان إن “المدير العام غروسي يواصل مشاوراته والجهود الأخرى الرامية إلى الاتفاق على منطقة أمان وأمن نووي حول زاباروجيا وتنفيذها في أقرب وقت ممكن. ومن المتوقع أن يسافر إلى كييف وموسكو هذا الأسبوع”.