قال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف ومسؤولون عسكريون إنّ انفجارات هزت العاصمة الأوكرانية في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء، وأضافوا أن وحدات مضادة للطائرات تصدّت للهجمات التي شُنَّت بطائرات مسيّرة.
وذكر كليتشكو عبر تليغرام أن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط حطام طائرة مسيّرة في منطقة سولوميانسكي بوسط كييف، مضيفاً أن فِرَق الطوارئ انتقلت إلى الموقع بالفعل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بالمسؤولية في استهداف مبنى تجاري وسط العاصمة موسكو بطائرات مسيّرة.
كما أعلنت موسكو لاحقاً إحباط هجوم بمركبة مُسيّرة بحرية أوكرانية على سفن بحرية روسية في البحر الأسود.
قصف ميناء أوديسا
تزامناً مع ذلك، ألحق هجوم بمسيّرات روسية دماراً بالبنية التحتية لأحد المواني في أوديسا جنوب أوكرانيا، حسبما أعلن حاكم المنطقة الأربعاء.
وقال أوليغ كيبر: "نتيجة للهجوم اندلعت حرائق في منشآت الميناء والبنية التحتية الصناعية للمنطقة"، مضيفاً أن خدمات الطوارئ موجودة في الموقع، في حين لم ترِد أنباء عن سقوط ضحايا.
وأكد الجيش الأوكراني أنه تصدّى لمسيّرات إيرانية الصنع من طراز "شاهد-136" أُطلقت من بحر آزوف ومرّت من البحر الأسوَد لاستهداف منطقة أوديسا.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن الطائرات المسيّرة جاءت من ناحية البحر الأسوَد ثم اتجهت نحو الغرب على امتداد نهر الدانوب تجاه ميناء إسماعيل، وهو ميناء رئيسي تُنقَل منه الحبوب الأوكرانية بواسطة صنادل بحرية إلى ميناء قسطنطينية الروماني المطلّ على البحر الأسوَد لنقل شحنات الحبوب منه بعد ذلك.
وأضافت وسائل الإعلام الأوكرانية أنه لأول مرة منذ انتهاء اتفاق الحبوب وصل عديد من سفن البضائع إلى ميناء إسماعيل عبر البحر الأسود يوم الأحد.
واستهدف هجوم روسي آخر في أواخر يونيو/حزيران الميناء الواقع بدلتا نهر الدانوب، مما ألحق أضراراً بمخازن.
وتقصف روسيا أوديسا، المدينة التاريخية المطلة على البحر الأسوَد التي تضمّ أحد أهم المواني الأوكرانية، منذ انسحبت موسكو من اتفاق للحبوب الشهر الماضي كان يسمح لأوكرانيا بالتصدير رغم الحرب.
وسمح الاتفاق التاريخي لشحنات تحمل نحو 33 مليون طن من الحبوب بمغادرة المواني الأوكرانية.





















