قالت السفيرة البريطانية في تركيا جيل موريس، إن اتفاقية التجارة الحرة المحدثة التي يتباحث البلدان بشأنها تشمل مجالات التجارة والخدمات الرقمة وتوفر فرصة لمواكبة اقتصادات البلدين العصرية.
وأعربت موريس عن سعادتها الكبيرة لإقامتها في تركيا، متعهدة بالعمل الدؤوب لتوطيد العلاقات الراسخة والقوية بين البلدين.
وأوضحت أنها عملت سفيرة لبلادها قبل تركيا في إيطاليا وسان مارينو، إضافة إلى عملها الدبلوماسي ضمن الخارجية البريطانية.
اتفاقية تجارة حرة محدثة
وأشارت موريس، إلى "إعلان تركيا وبريطانيا مطلع يوليو/تموز الماضي خططهما لإطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة محدثة".
وأضافت: "ستوفر اتفاقية التجارة الحرة الجديدة التي تشمل أيضاً مجالات مثل التجارة والخدمات الرقمية، الفرصة لاتفاقية القرن الـ21 التي ستكون أكثر ملاءمة للاقتصادات العصرية في كل من المملكة المتحدة وتركيا".
وكشفت السفيرة البريطانية، أن "حجم التجارة بين البلدين وصل العام الماضي 2022 إلى 29.8 مليار دولار بزيادة 35% عن العام قبله".
وشددت على أن تحديث اتفاقية التجارة الحرة "سيصب في مصلحة البلدين، ويدعم عالم الأعمال والتجارة في تركيا وبريطانيا".
وكانت تركيا وبريطانيا وقعتا اتفاقية تجارة حرة في ديسمبر/كانون الأول 2020، قبيل خروج الأخيرة بشكل رسمي من الاتحاد الأوروبي بأيام بناءً على مبدأ الربح المتبادل، وأعلن البلدان في يوليو/تموز الماضي نيتهما تحديثها.















.jpeg?width=512&format=webp&quality=80)
