أشاد رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة،الصربي نيناد لالوفيتش، بقدرات تركيا في تنظيم المسابقات الرياضية، معرباً عن توقعاته بأن تستضيف المزيد من البطولات.
وذكر أن تركيا حققت نتائج جيدة للغاية عند استضافتها بطولة العالم للمصارعة الحرة للناشئين تحت 17 عاماً، بحكم أنها رياضة مرتبطة بتاريخ الأتراك.
وثمن لالوفيتش قدرات تركيا في تنظيم المسابقات الرياضية، مضيفاً: "المصارعة رياضة تتناقلها الجينات الوراثية للأتراك، وتركيا نجحت في جعل اسمها يلمع أكثر، في مجال تنظيم المسابقات الدولية".
وتوقع لالوفيتش أن تنتقل هذه الرياضة إلى مستويات أعلى في تركيا، برعاية رئيس الاتحاد التركي للمصارعة شرف أروغلو.
وأكد لالوفيتش أن تصفيات أولمبياد باريس 2024 ستجري في تركيا العام المقبل، مشيراً إلى ثقة الاتحاد الدولي للمصارعة بقدرة تركيا على تنظيم بطولات كبرى في المصارعة.
إشادة تركية بجهود لالوفيتش
من جانبه، اعتبر رئيس اتحاد المصارعة في تركيا أن وجود لالوفيتش على رأس اللعبة عالمياً "فرصة كبيرة" للمعنيين بهذه الرياضة.
وأكد أروغلو أن منح لالوفيتش أنقرة حق استضافة بطولة المصارعة للناشئين في الذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد التركي للعبة "لفتة ومبادرة عامة من جانبه".
وأضاف: "نحن سعداء بحصولنا على استضافة تصفيات أولمبياد باريس 2024، وسنبذل قصارى جهدنا لضمان أفضل تنظيم للمسابقات".
وأشار أروغلو إلى أن تركيا حققت في بطولة أوروبا 17 ذهبية، و8 ذهبيات في بطولة العالم.
وأوضح أن المصارعة من "الرياضات التاريخية للأتراك"، وأن هدف الاتحاد التركي للعبة هو الفوز بالميداليات الذهبية في أولمبياد باريس.
وتعهد أروغلو بأن يضع الاتحاد التركي للمصارعة جميع إمكاناته تحت تصرف وخدمة الرياضيين. موضحاً أن الرياضيين يتمتعون بقيمة تجارية عالية في تركيا.
ولفت إلى المكانة البارزة للرياضيين الأتراك في المصارعة، مثل طه أكغول، ورضا قايا ألب، وياسمين أدار، الذين فازوا في بطولات أوروبية وعالمية، وحققوا ميداليات ذهبية طوال تاريخهم الرياضي.
وبين 31 يوليو/تموز الماضي و6 أغسطس/آب الجاري، استضافت تركيا بطولة المصارعة الحرة للناشئين تحت 17 عاماً.
وأحرزت تركيا في هذه البطولة، 8 ميداليات بواقع ذهبية واحدة، و3 فضيات، و4 برونزيات.
وحصد المصارع التركي جمال يوسف باكر للمرة الثانية على التوالي لقب بطل العالم في المصارعة الحرة، بتغلبه على الهندي روناك روناك بنتيجة 2-0.






















