قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت اليوم الجمعة طائرة مُسيّرة أوكرانية كانت تحلق نحو هدف غير محدد في موسكو، في أحدث واقعة ضمن سلسلة من هجمات الطائرات المسيرة على العاصمة الروسية.
وقالت الوزارة في بيان "أُحبطت محاولة للنظام في كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بطائرة مُسيّرة على منشأة في موسكو".
وأضافت أن الطائرة المُسيّرة تحطمت وسقطت في غابة غربي موسكو، موضحة أنه "لا ضحايا ولا أضرار".
من جانبه قال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين أن حطام الطائرة تساقط في منطقة كاراميشفسكايا على ضفاف نهر موسكوفا الذي يعبر العاصمة الروسية.
وقال صحفي في وكالة الصحافة الفرنسية إن الشرطة وفرق التحقيق في الموقع وفرضت طوقاً أمنياً حول مكان تحطم المسيّرة.
وهذه ثالث مرة هذا الاسبوع يجري إسقاط مسيّرات في سماء موسكو، فيما تتزايد الهجمات داخل الأراضي الروسية منذ بضعة أسابيع، دون التسبب بأضرار أو ضحايا في غالب الأحيان.
وفي وقت سابق، أوردت وكالة تاس أن مطاري فنوكوفو في موسكو وكالوغا إلى جنوب غرب العاصمة أوقفا رحلاتهما لفترة وجيزة لأسباب أمنية، قبل رفع القيود في الساعة 10,50 (7,50 ت غ).
أما في أوكرانيا، قُتل طفل في الثامنة من العمر الجمعة في قصف صاروخي روسي في منطقة في غرب أوكرانيا نادراً ما تُستهدف إذ تبعد مئات الكيلومترات عن الجبهة.
وأعلن مكتب المدعي العام في بيان "قرابة الساعة 11,00 صباحاً (8,00 ت غ) في 11 أغسطس/آب، أطلق الجيش الروسي صواريخ باتجاه بنى تحتية في منطقة إيفانو فرانكيفسك.. وقُتل صبيّ في الثامنة من العمر بسبب القصف".
واتهمت كييف روسيا بإطلاق أربعة صواريخ "كينجال" فرط صوتية على المنطقة.
جنوباً، أعلن الجيش الروسي أنه ضرب "مرتزقة أجانب" في زابوريجيا، غداة قصف روسي استهدف فندقاً أسفر عن سقوط قتيل واحد على الأقل وإصابة 24 شخصاً بجروح في المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشنكوف "ضُرب موقع انتشار مؤقت لمرتزقة أجانب في محيط مدينة زابوريجيا".















.jpeg?width=512&format=webp&quality=80)
