نفى مصدر رفيع المستوى في النيجر، الأحد، نية الرئيس المعزول محمد بازوم توقيع استقالته من منصبه كرئيس للجمهورية.
جاء ذلك، في رسالة مكتوبة من عمر موسى نائب مدير مكتب بازوم، وصلت إلى مراسلة TRT عربي.
وكان مصدر رفيع المستوى، أكد لـTRT عربي، السبت، وجود اتفاق بين بازوم والمجلس العسكري الذي نفّذ الانقلاب، الجنرال عبد الرحمن تياني، على أن يتنحّى الأول عن منصبه حقناً للدماء، قبل نفي عمر موسى.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر عسكرية اتخاذ هيئة الأركان التابعة للمجلس العسكري في النيجر، قراراً برفع حالة التأهب في الجيش إلى "الاستنفار القصوى"، تحسباً لتدخل عسكري محتمل لدول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
وازدادت احتمالات التدخل العسكري عقب اجتماع لقادة جيوش "إيكواس"، وتداول تقارير عن استعداد فرنسا لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري بالنيجر في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم.
وتطالب دول "إيكواس" وفرنسا قادة الانقلاب في النيجر بإعادة بازوم إلى منصبه رئيساً شرعياً للبلاد، وهو الطلب الذي يقابَل بالرفض حتى الآن.
وفي 26 يوليو/تموز المنصرم نفّذ عناصر من الحرس الرئاسي بالنيجر انقلاباً على الرئيس بازوم، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل مجلس وطني وحكومة تضم مدنيين وعسكريين.



.jpeg?width=128&format=webp&quality=80)








