وقال في بيان، إن 4 عسكريين كانوا يخدمون في كتيبة "ديكل" قُتلوا في معارك غزة، أحدهم ضابط برتبة رائد.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن الضابط كان قائد سرية في كتيبة "ديكل"، مضيفاً أن عسكريا آخر أُصيب بجروح خطيرة خلال معارك جنوبي القطاع.
يأتي ذلك رغم إعلان إسرائيل عام 2024 تفكيك لواء رفح التابع لكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
من جانبها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن العسكريين الأربعة قُتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة رفح، مشيرةً إلى أن 3 آخرين أُصيبوا في الحادثة، جروح أحدهم حرجة.
وأوضحت أن القوة المستهدفة كانت تنفذ عمليات عسكرية فوق المباني وتحتها شرقي رفح.
ولفتت إلى أن القوة التي تعرضت للهجوم كانت تستقل آلية عسكرية مشت فوق عبوة ناسفة شديدة الانفجار، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين كانوا بداخلها وإصابة ثلاثة آخرين، جروح أحدهم حرجة واثنين متوسطة.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية في غزة قُتل 908 عسكريين إسرائيليين وأصيب 6 آلاف و249، وفق معطيات جيش الاحتلال المعلنة على موقعه الإلكتروني.
ومع رقابة عسكرية مشددة على الإعلام في إسرائيل، يواجه الجيش اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية، حفاظاً على الروح المعنوية.
وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 65 ألفاً و141 شهيداً و165 ألفاً و925 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.