حيّدت الاستخبارات التركية، زلفية بينبير ويشار إليها بـ"روجنا"، التي تُسمى مسؤولة بتنظيم "PKK/YPG" الإرهابي خلال عملية نفّذتها بمدينة الرميلان شمال شرقي سوريا.

واستطاعت الاستخبارات استهداف زلفية بينبير (روجنا) التي شاركت في الكثير من العمليات والأنشطة ضد القوات التركية، وأُدرِجت بسبب ذلك على "قائمة الإرهابيين المطلوبين" من الفئة الخضراء.

وتتواصل عمليات الاستخبارات التركية ضد عناصر "PKK/YPG" الإرهابي في عدة مناطق في سوريا بسرعة وحسم. وخلال الفترة الأخيرة، نجحت شبكات الاستخبارات بالساحة السورية في شل حركة التنظيم الإرهابي عبر عدد من العمليات المتواصلة.

ونظراً لتركيز PKK/YPG الإرهابي مؤخراً على تعزيز وجوده على الأرض من خلال تجنيد عناصر جدد من المنطقة، بالإمكانات المالية التي حصل عليها من خلال أنشطته الاقتصادية في سوريا، استهدفت الاستخبارات التركية زلفية بينبير (روجنا) التي تتولى الملف المالي للتنظيم في منطقة القامشلي بسوريا.

كانت بينبير قد شاركت على مدار سنوات، في عدد كبير من الأنشطة الإرهابية على الأراضي التركية، من بينها اختطاف موظفين حكوميين تركيين عام 2011.

وانضمت زلفية بينبير المعروفة في إطار التنظيم باسم "روجنا"، إلى صفوف "PKK" الإرهابي عام 1993، وبعد عملها لفترة في تركيا توجّهت في 1997 إلى العراق حيث شاركت في عمليات إرهابية حتى 2004، قبل أن تعود إلى تركيا وتواصل نشاطها الإرهابي.

وتوجّهت الإرهابية بينبير إلى سوريا عام 2012 بعد تلقيها تدريبات عسكرية وأيديولوجية، واستمرت في العمل هناك حتى تحييدها على يد الاستخبارات التركية.