وذكرت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، في بيان، أن "بعض أجزاء البلاد تشهد محاولة أوكرانية لإيجاد حالة من عدم الاستقرار"، وأضافت أن الجيش الأوكراني نفذ هجمات في منطقة كورسك، وأنه جرى إعلان "وضع مكافحة الإرهاب" في كورسك وبيلغورود وبريانسك لحماية المدنيين في المنطقة.

ويشمل إعلان "وضع مكافحة الإرهاب" تعزيز الإجراءات الأمنية، بما في ذلك تفتيش المدنيين والمركبات، وفرض قيود مختلفة على الاتصالات والتنقل.

والثلاثاء الماضي، أطلقت القوات الأوكرانية عملية واسعة النطاق على كورسك، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الروسي. وأعلنت روسيا حالة الطوارئ في كورسك على خلفية الهجوم.

وعقب الهجوم الأوكراني، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاً مع وزير الدفاع، وسكرتير مجلس الأمن الروسي، ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي، ورئيس هيئة الأركان، بشأن الوضع في كورسك، وطالب الحكومة بتوفير الدعم للمدنيين المتضررين.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكريّاً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً في شؤونها".