وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، وصل الشرع إلى أنقرة، تلبية لدعوة من الرئيس أردوغان، وجرى استقبال الرئيس السوري بمراسم رسمية بالمجمع الرئاسي في العاصمة التركية.

فيما التقت عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان مع لطيفة الدروبي عقيلة الرئيس السوري.

وهبطت الطائرة التي تقل الشرع في مطار "أسن بوغا" بالعاصمة أنقرة. ومن المنتظر أن يعقد الزعيمان مؤتمراً صحفياً مشتركاً عقب لقائهما اليوم.

وأمس الاثنين، أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس السوري أحمد الشرع، سيصل، اليوم الثلاثاء، إلى أنقرة ضمن زيارة رسمية إلى تركيا استجابة لدعوة نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في منشور على منصة إكس الاثنين: "نؤمن بأن العلاقات التركية-السورية التي عادت إلى طبيعتها، بعد استعادة سوريا حريتها، سوف تتعزز وتكتسب بعداً جديداً مع زيارة السيد أحمد الشرع والوفد المرافق له".

وأوضح ألطون أن لقاء الرئيس أردوغان ونظيره السوري سيجري في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وتابع قائلاً: "سيجري خلال اللقاء تقييم الخطوات المشتركة التي يتعين على البلدين اتخاذها لتحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار المستدام والأمن في سوريا".

وذكر ألطون أن محادثات الزعيمين ستتركّز أيضاً حول الدعم الذي يمكن تقديمه للإدارة الانتقالية والشعب السوري في المنصات متعددة الأطراف.

والأربعاء، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيساً للبلاد بالمرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 سنة من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.