وتنسق "غرفة تجارة أنقرة" (ATO) حضور الشركات التركية في فاعليات "ملتقى الصحة العالمي" في الرياض، خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وحسب بيان للغرفة، تهدف المشاركة التركية إلى زيادة القدرة التنافسية للقطاع الصحي في الأسواق العالمية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، فضلاً عن تحويل أنقرة إلى علامة تجارية في مجال الصحة.
وأصبحت تركيا خلال السنوات الأخيرة مركزاً عالمياً يحظى بالاهتمام بفضل قدراتها الإنتاجية في تقنيات الصحة، وحلولها الابتكارية، وكوادرها البشرية المؤهلة.
وفي هذا الإطار، تنقل غرفة تجارة أنقرة القطاع الصحي إلى الساحة الدولية بفضل تفويض "تنظيم المعارض ذات المشاركة الوطنية" الممنوح لها من وزارة التجارة التركية.
وقال رئيس غرفة تجارة أنقرة، غورسل باران، في بيان له الأحد، إن القطاع الصحي التركي يتصدر المشهد بشكل متزايد في الأسواق العالمية بفضل خبراته المتراكمة وقدراته التكنولوجية وجودة خدماته.
وأضاف: "هدفنا في غرفة تجارة أنقرة هو إبراز قوة قطاعنا على الساحة الدولية وفتح آفاق جديدة أمام شركاتنا لبناء شراكات مستدامة".
ولفت إلى أن المشاركة في "ملتقى الصحة العالمي" بالرياض تمثل تجسيداً عملياً لهذه الرؤية، وتعد خطوة تاريخية ليس فقط للشركات، بل أيضاً لقيمة تركيا كعلامة عالمية في مجال الصحة.
وأكد باران أن أنقرة ليست فقط العاصمة السياسية لتركيا، بل أيضاً مركز قوي في الإنتاج الصناعي والتجاري والصحي.
وتابع: "قصص النجاح التي سننقلها إلى الرياض ستجسد روح ريادة أنقرة وقوتها الإنتاجية ورؤيتها العالمية".
وتمثل الاستثمارات الصحية التي تخطط لها المملكة العربية السعودية، بقيمة 66 مليار دولار اعتباراً من عام 2025، فرصة تجارية واستراتيجية مهمة للشركات التركية.
وتفتح مشروعات تعزيز البنية التحتية الصحية، والتطبيقات الصحية الرقمية، والأنظمة المدعومة بالذكاء الصناعي، والاستثمارات في السياحة الطبية أسواقاً جديدة أمام القطاع الصحي التركي.
وتنتهج غرفة تجارة أنقرة استراتيجية شاملة لتمكين الشركات التركية من الاستفادة من هذه الفرص وتعزيز حضورها في الأسواق الإقليمية.
وسيتضمن الجناح التركي في الملتقى معرضاً خاصاً تحت عنوان "انعكاسات: العلم والفن وما بعدهما"، ويعتمد كلياً على إبداعات مدعومة بالذكاء الصناعي.
ويُعدُّ "ملتقى الصحة العالمي" منصة رائدة للابتكار في مجال الرعاية الصحية والاستثمار والتأثير، إذ يجمع بين قادة القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء العالم لقيادة النقاشات والعمل المشترك حول مستقبل الرعاية الصحية.
ويعكس الملتقى الأولويات المتجددة لأنظمة الصحة العالمية، من تعزيز المساواة الصحية وإيجاد الحلول المبتكرة في مجال إطالة العمر الصحي، إلى توسيع نطاق ابتكارات الصحة الرقمية ودمج مفهوم العافية في الرعاية التقليدية.


















