وفي وقت سابق الأحد أعلن تنظيم PKK الإرهابي أن عناصره المسلحة داخل تركيا بدأت الانسحاب إلى العراق.
وأشار يلماز، في تدوينة عبر منصة "إن سوسيال" التركية، إلى أن "قرار التنظيم الإرهابي، الذي سبق أن اتخذ قراراً بحلّ نفسه استجابةً لدعوة مؤسسه (عبد الله أوجلان)، إبعاد عناصره المسلحة عن بلادنا وعن الشريط الحدودي، يُعَدّ خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".
وأضاف أن تركيا تتابع هذه العملية من كثب، وأن أهمّ ما تتطلع إليه في هذا المرحلة استمرار الخطوات الملموسة في هذا الاتجاه، فضلاً عن التصفية الكاملة للتنظيم الإرهابي بكل عناصره في أقصر وقت ممكن.
وأكد يلماز أن زوال ظلال الأسلحة والإرهاب سيساهم في تعزيز قوة "السياسة الديمقراطية"، والتركيز على التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي.
وشدّد على أن خلوّ تركيا والمنطقة برمتها من الإرهاب "شرط أساسي لسلام ورفاه بلادنا وجيراننا، كما أنها ستعزز جبهتنا الداخلية، وتشكّل ردّاً قويّاً على أولئك الذين ينصبون فخاخاً إمبريالية في منطقتنا".
يشار إلى أن أحد زعماء التنظيم، في بيان تلاه من سفوح جبال قنديل قرب مدينة السليمانية شمالي العراق، قال إن PKK قرر إنهاء وجوده التنظيمي وعمله المسلح تماشياً مع القرارات التي اتخذها في ما يُسمى بالمؤتمر الذي عقده في مايو/أيار الماضي، بناء على توجيه زعيمه عبد الله أوجلان.
وأوضح أنه استمراراً لتوجيه زعيم التنظيم، تُسحَب العناصر المسلحة للتنظيم من داخل الحدود التركية إلى شمال العراق في إطار موافقة أوجلان.
وخلال قراءة البيان حضرت مجموعة من 23 شخصاً من عناصر التنظيم الإرهابي قيل إنهم من الذين غادروا الأراضي التركية ووصلوا إلى العراق.
وفي 12 مايو/أيار الماضي أعلن PKK الإرهابي قراره حلّ نفسه وإلقاء السلاح استجابة لدعوة مؤسسه عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في تركيا.
وفي نهاية فبراير/شباط الماضي دعا أوجلان إلى حلّ جميع المجموعات التابعة لـPKK وإنهاء أنشطته الإرهابية المستمرة منذ أكثر من 40 سنة.
وفي 11 يوليو/تموز الماضي أقدمت مجموعة من التنظيم الإرهابي على تدمير أسلحتها في مدينة السليمانية العراقية.


















