وذكر جيش الاحتلال أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، وسط تصاعد الأعمال القتالية مع الحوثيين المدعومين من إيران ووسط تهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمعاقبة إيران بسبب دعمها للجماعة اليمنية المسلحة.
وأضاف جيش الاحتلال أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بإسرائيل بسبب المقذوف. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن دوي صفارات الإنذار سُمع في تل أبيب والقدس.
وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بأنه لم ترد أنباء عن إصابات خطيرة.
وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في بيان بثه التليفزيون، المسؤولية عن إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي مستهدفاً مطار بن غوريون القريب من تل أبيب.
وتعهد الحوثيون في الآونة الأخيرة بتصعيد هجماتهم بما في ذلك تلك التي تستهدف إسرائيل رداً على الحملة الأمريكية.
وتمثل الضربات الأمريكية التي بدأت يوم السبت، رداً على هجمات الحوثيين على سفن بالبحر الأحمر، أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي ترمب منصبه في يناير/كانون الثاني.
وأسفرت الهجمات الأمريكية عن مقتل 31 شخصاً على الأقل.
كما توعد ترمب يوم الاثنين بأنه سيعتبر إيران مسؤولة عن أي هجمات حوثية مستقبلية، وحذر من عواقب وخيمة. وقال الحرس الثوري الإيراني إن الحوثيين مستقلون ويتخذون قراراتهم الاستراتيجية والعملياتية بأنفسهم.
وقال الحوثيون يوم الثلاثاء إنهم أطلقوا صاروخاً باليستياً باتجاه إسرائيل، وإنهم سيوسعون نطاق أهدافهم فيها خلال الأيام المقبلة رداً على استئناف الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة بعد أسابيع من الهدوء النسبي.
ونفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن الشحن منذ اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة، ويقولون إن عملياتهم تهدف لإسناد الفلسطينيين في غزة.
وأدت هذه الهجمات إلى اضطراب حركة التجارة العالمية، ودفعت الجيش الأمريكي إلى إطلاق حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ.




















