سياسة
3 دقيقة قراءة
بعد عامين على انطلاق "غصن الزيتون".. كيف تسير الحياة في المناطق المحررة؟
بعد مضي عامين على انطلاق عملية غصن الزيتون في 20 يناير/كانون الثاني 2018، وانتهت بتحرير مدينة عفرين ومحيطها، يروي مواطنون مقيمون هناك كيف ازدهرت المنطقة وتحسّنت أحوالها في مجالات التعليم والصحة والرياضة والاقتصاد.
بعد عامين على انطلاق "غصن الزيتون".. كيف تسير الحياة في المناطق المحررة؟
الجيش التركي أطلق عملية غصن الزيتون عام 2018
20 يناير 2020

بعد مضي عامين على انطلاق عملية غصن الزيتون التي بدأها الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلّحة شمالي سوريا، في 20 يناير/كانون الثاني 2018، وانتهت بتحرير مدينة عفرين ومحيطها، شهدت المنطقة ازدهاراً في مجالات عدة.

وكان من نتائج العملية التي يصادف الاثنين ذكرى انطلاقها تحرير مدينة واحدة و6 بلدات و282 قرية و6 مزارع و23 جبل وتل وسد مائي واحد، بالإضافة إلى 50 نقطة استراتيجية، من قبضة تنظيم PKK/YPG الإرهابي.

ومع انتهاء العملية، بدأ عشرات الآلاف من المواطنين في العودة إلى بيوتهم، واستوعبت المنطقة التي شملتها العملية نازحين فارّين من قصف النظام السوري وبلغ عدد سكانها أكثر من 350 ألف نسمة.

وتكفّلت الجمعيات الخيرية التركية خلال وفور انتهاء العملية العسكرية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المنطقة، وساعدها في ذلك عناصر الجيش التركي.

وبعد جهود كبيرة تمكن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المتعاونة معه من إزالة عدد كبير من الألغام و تنظيف الأنفاق التي حفرها عناصر التنظيم الإرهابي الذين كان تتجاوز أعدادهم في منطقة عفرين قبيل "غصن الزيتون" 10 آلاف مسلح.

وخلال العامين الماضيين، شهدت المنطقة تقدماً كبيراً في مجالات التعليم والصحة والرياضة، إذ افتُتِح مستشفى يضم 100 سرير في 13 تخصصاً طبياً مختلفاً، ليقدم خدمات مجانية للمواطنين. كما افتُتِح مركز ثقافي ومدينة رياضية في عفرين، وبلغ عدد الطلاب الذين يتلقون التعليم في مدارس المنطقة 53 ألف طالب.

وأفاد آزاد عثمان عضو المجلس المحلي لمدينة عفرين، في تصريحات لمراسل الأناضول، بأنهم (أهالي عفرين) استقبلوا عملية "غصن الزيتون" بالسعادة التي خلّصتهم هم وأبناءهم من التجنيد الإجباري والحرمان من التعليم على يد التنظيم الإرهابي.

وأشار عثمان إلى أن السرقات والانفلات الأمني بلغت أوجها إبان سيطرة التنظيم على المدينة.

وأكّد أن الوضع في المنطقة تحسَّن بشكل كبير خلال العامين الماضيين، إذ انتشر التعليم وانتعشت الأعمال التجارية إلى حد كبير، بالإضافة إلى توافر الخدمات الصحية المجانية.

وأوضح عثمان أن ما يعكر صفو الناس هنا هو الانخفاض الكبير لقيمة العملة السورية، وأثّرت على القدرة الشرائية للمواطنين، لافتاً إلى أنه مع ذلك فالناس يعيشون في جو من الطمأنينة والأمان.

من جهتها قالت المواطنة ميساء محمود إنهم سعداء لأن مدينتهم تحررت من إرهاب YPG، إذ رُفِع عن كاهلهم عبء الضرائب التي كان التنظيم يفرضها على المواطنين، بالإضافة إلى الإجراءات التعسفية التي كانت تتخذها. وأكّدت محمود أن الناس في المنطقة باتوا يعيشون في طمأنينة وسلام.

مصدر:TRT عربي - وكالات
اكتشف
تقدم ميداني للجيش السوداني في كردفان ومصر تدعو إلى عملية سياسية شاملة
بسبب تدهور الوضع الأمني.. تحذيرات للطيران المدني من مخاطر التحليق فوق فنزويلا
زيلينسكي: خطة السلام الأمريكية قد تضع أوكرانيا أمام خيارين صعبين
عون: لبنان جاهز للتفاوض على أي اتفاق يُرسي صيغة لوقفٍ نهائيٍّ للاعتداءات الإسرائيلية
بعد مشادات إعلامية.. ترمب يلتقي ممداني في البيت الأبيض ويصف الاجتماع بالبنّاء
ترمب يحدد 27 نوفمبر مهلة لأوكرانيا لقبول خطته وبوتين: يمكن أن تشكّل أساساً لتسوية سلمية نهائية
بدعوة من الرئيس أردوغان.. رئيس كوريا الجنوبية يزور تركيا الاثنين لتعزيز العلاقات الثنائية
لبنان.. مئات القتلى منذ وقف النار وعون يطالب أوروبا بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان
مصرع طيّار هندي بتحطم مقاتلة "تيجاس" خلال عرض جوي في معرض دبي للطيران
ترحيب أوروبي بمبادرة واشنطن للسلام بأوكرانيا وروسيا تتحدث عن تقليص خيارات زيلينسكي
روسيا تعلن سيطرتها على بلدات أوكرانية وكييف ترفض أي اتفاق يتجاوز خطوطها الحُمر
شاهد | سقوط وتحطم مقاتلة "تيجاس" هندية خلال عرض جوي في معرض دبي للطيران ومقتل الطيار
أوكرانيا تؤكد أنها تدرس بـ"عناية" الخطة الأمريكية للسلام
مبعوث ترمب إلى أوكرانيا يعتزم ترك منصبه وسط إعداد خطة سلام مثيرة للجدل
زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب بنغلادش
حريق يؤدي إلى إخلاء موقع مؤتمر المناخ "كوب 30" في البرازيل وإصابة عدد من المشاركين
الأمم المتحدة تؤكد فرار نحو 100 ألف شخص من الفاشر السودانية منذ 26 أكتوبر
الخطة الأمريكية للسلام تنصّ على تخلي أوكرانيا عن دونباس لصالح روسيا
رئيس جمهورية شمال قبرص التركية يلتقي زعيمَ إدارة جنوب قبرص اليونانية
ليبيا.. الإعلان من طرابلس عن "الهيئة العليا للرئاسات" كإطار تنسيقي للسلطة السيادية