نظم أكثر من مئة متضامن، الأحد، وقفة تضامنية أمام القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، مطالبين بوقف الإعدامات بحق الدعاة في المملكة.
وشارك في الوقفة التي نظمتها جمعية الأخوة التركية، أكثر من مئة متضامن، من المواطنين الأتراك والمقيمين العرب، بالإضافة إلى العديد من رؤساء المنظمات والجمعيات العربية في تركيا.
ورفع المشاركون في الوقفة صور المشايخ سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، مطالبين السعودية بإطلاق سراحهم من السجون.
وطالب المشاركون الشعوب المسلمة، بالتضامن مع علماء الأمة في السعودية، وكذلك المطالبة الفورية بإطلاق سراحهم وتعويضهم، بحسب الجهة المنظمة.
والأربعاء، طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السعودية ومصر والإمارات بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، لا سيما مشايخ السعودية العودة، والقرني، والعمري، في ضوء تقارير إخبارية تتحدث عن احتمال إعدامهم عقب شهر رمضان.
والأسبوع الماضي انطلق هاشتاغ "إعدام المشايخ جريمة" على حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر تويتر، إثر ورود أنباء بشأن احتمال إعدام المشايخ الثلاثة.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين ونشطاء في البلاد، أبرزهم الدعاة سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، وعادة لا تذكر المملكة أعداد الموقوفين لديها، وتربط أي توقيفات بتطبيق القانون.

.jpeg?width=128&format=webp&quality=80)











