وأكدت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية للبرنامج، في تصريح للصحفيين في جنيف أن "عدم استئناف المساعدات الأمريكية، إضافة إلى عدم تعهد حكومات أخرى بتعويض الفجوة، قد يؤدي إلى تسجيل 6.3 مليون حالة وفاة إضافية مرتبطة بالإيدز خلال السنوات الأربع المقبلة".

وتعتمد الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة بشكل كبير على الأموال من خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR)؛ فهي تمول 70 بالمئة من الاستجابة الشاملة للإيدز وتدعم بشكل مباشر أكثر من 20 مليون شخص يعيشون مع الفيروس.

ومنذ إنشائها في عام 2003، أنقذت هذه الخطة الأمريكية حياة أكثر من 26 مليون شخص من خلال الاستثمار في برامج الوقاية والعلاج والرعاية والدعم الحاسمة في 55 دولة، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز.